إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الاحتفال بتخريج الدفعة الأخيرة من مخيم الحزب في مشتى الحلو <دورة المقاومة والانتصار – الدفعة الثامنة – طلبة جامعيين>

مندوب عمدة الإذاعة والإعلام - الرفيق محمد ح. الحاج

نسخة للطباعة 2007-09-09

إقرأ ايضاً


احتفلت عمدة التربية والشباب بتخريج الدفعة الثامنة والأخيرة من المخيم التدريبي الصيفي في مشتى الحلو – الشام - ، وذلك يوم الجمعة الموافق 07-9-2007 الساعة الحادية عشر ظهراً ، وقد ترأس الاحتفال عميد التربية والشباب الذي كان آمراً للمخيم في دورته الأخيرة ، يعاونه الرفيق علي عواد ، وبلغ عدد المشاركين 72 طالباً وطالبة .

بعد حصول هيئة التدريب على الإذن ببدء الاحتفال من حضرة العميد ، ردد الحضور النشيد الرسمي للحزب ، تلا ذلك استعراض لفصائل المتدربين وكانت على التوالي – فصيل تموز الانتصار. – فصيل الغد القومي . – فصيل نسور الزوبعة .

قدم المتدربون فقرات فنية وتدريبية كانت على التوالي : رقصة الفارس ، مسير النظام المنضم ، أغنية شدوا الهمة بكلمات وتوزيع جديدين ، ومعزوفات نسم علينا الهوا ، ( وعلموني هنن علموني )، كما قدمت فقرات مسرحية بعنوان من أوروك – ميثولوجيا سورية ( ملحمة جلجامش ) ، وتشكيل مسير رملاً ، ثم دبكة طلو الصيادين ، وفقرات من فنون القتال القريب ، وقبل الختام دخلت الفصائل إلى ساحة العلم حيث ألقى الرفيق بشار كدو كلمة المتدربين ونصها التالي :

حضرة عميد التربية والشباب ، حضرات الأمناء الأجلاء ، أيها الأهل والحضور الكريم ، أيها الرفقاء المتدربون ، تحيا سوريا .

سبعة أيام عشناها معاً في هذا المخيم الذي أصبح جزءاً من حياتنا .

سبعة أيام ملأنا فيها الجبل حياة حتى اهتزت صخوره وربت .

سبعة أيام علمنا الصخر معنى الصلابة والحق ورهافة الشعور .

رفقائي : عندما كلفت بكتابة هذه الكلمة وإلقائها ، ترددت في البداية لقلقي من ألا أكون أهلاً لهذا التكليف ، ثم ما لبثت أن زال هذا التردد بعد أن فكرت بأني سأقف وألقي كلمة باسم من عشت معهم أياماً كانت الأجمل ، وشعرت بكثير من الفخر لتمثيلي مجموعة كبيرة من الشباب النهضوي والذين سيكونون بكل تأكيد قدوة ومدرسة لتعليم حب الوطن.

سنخرج اليوم من هنا وقد تعاهدنا على حمل مسئولية عجز الكثيرون عن حملها وهي حب الوطن ، عشق سوريانا ، ورفع رايتها عالياً ولو كان الثمن أرواحنا .

هذا اليوم هو الأخير لنا هنا ، في مخيم ساعد على تنمية الروح القومية في نفوسنا وإعطائنا دروساً في الصبر من خلال حبات الغبار الغاضبة المتصاعدة من تحت أقدام تسير بخطى موحدة لترسم صفوفاً بديعة النظام تحت رايات الزوبعة الحمراء .

هيئة المخيم المحترمون :

لكم وددت أن أوجه لكم كلمة شكر على ما بذلتموه من جهد لمساعدتنا في إنجاح هذا المخيم ولكنني أعتذر عن تقديمها لا لسبب إلا أن كلمة شكراً لن تكون كافية بكل تأكيد لرفقاء رهنوا لنا وقتهم وجهدهم لمنحنا ما نعجز عن اكتسابه خارج أسوار هذا المخيم الصامد بشبابه ، ولكننا نعدكم بأن نبقى عند ثقة الزعيم بنا ، وبأن نكون رسلاً في نشر العقيدة القومية الاجتماعية ، فلكم منا نحن رفقاءكم كل ود وامتنان .

رفقائي : انتهى مخيمنا ولم يبق منه إلا دقائق ونصبح خارجه جسداً ولكننا بكل تأكيد باقون فيه روحاً فإلى اللقاء في ساحات العمل الحزبي ، والمجد لأمتي والخلود لك زعيمي وقدوتي .

لتحيى سوريا وليحيى سعادة .

- كلمة المركز ألقاها عميد التربية والشباب وجاء فيها :

- حضرات الأمناء الأجلاء ، حضرات المسئولين المحترمين ، أيها الحضور ، رفقائي الطلبة :

اليوم تتخرجون من هذه الدورة وهي مسك الختام لمخيم الشام ، أنتم الأمل ، وأنتم الرهان وأنتم المستقبل ، هذه الحركة نشأت بينكم ، ونمت بكم ، وستستمر معكم .

أنهيتم هذه الدورة رغم كل العقبات والصعوبات التي تعرضتم لها وواجهتكم ، تحديتم كل الصعوبات وتجاوزتم كل العقبات ، وأنهيتم الدورة بنجاح ولهذا استحقت أن تسمى بدورة المقاومة والانتصار .

إن مسئولياتكم كبيرة وعظيمة ، ستنطلقون إلى منفذياتكم وجامعاتكم بهذه المسئوليات الكبيرة والخطيرة ، لتكونوا رسلاً لهذه النهضة ، كونوا دائماً كسيل النهر الهادر لا يوقفه نقيق الضفادع ، صونوا مؤسسات حزبكم وحافظوا عليها ، وليكن قدوتكم سعادة العظيم .

تتخرجون اليوم ، كما قلت ، برغم الصعوبات والحوادث ... وتذكرون حادثة القطار ، وبالمناسبة باسمكم جميعاً نتوجه بالتمنيات القلبية للأمين يوسف كفروني بالشفاء العاجل ،( كما سرد عدة حوادث أخرى ) واستطرد : رغم بعض التوتر الذي حصل مع إدارة المخيم ، إلا أنكم تجاوزتم كل ذلك وحققتم النجاح والغاية من المخيم .

ختاماً أقول أنكم ستذهبون اليوم ، لكننا سنلتقي في ساحات العمل الحزبي ، سنتابعكم ، ونعمل معكم في نطاق منفذياتكم ، وجامعاتكم ، إن مستقبل هذا الحزب مرهون بإرادتكم وعملكم ، وأثبتت الأحداث ، وتثبت أن هذا الحزب منتصر بأعمالكم ، بأنشطتكم ومثابرتكم ، صونوا حزبكم ، وتمسكوا بمبادئكم ، وإننا لمنتصرون ، إننا لمنتصرون ، إننا لمنتصرون ، لتحيى سوريا وليحيى سعادة .

- الفقرة قبل الأخيرة كانت توزيع الشهادات على المتدربين ، ثم إنزال علم الدورة بمرافقة النشيد الحزبي .

o اللافت أن وداع المتدربين لبعضهم البعض كان مؤثراً تخلله دموع الفرح والوعد باللقاء والتواصل .



 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024