إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

توقيع كتاب الشاعرة فيوليت ابو الجلد "بنفسج أخير"

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2010-02-07

نظم بيت الشباب والثقافة حفل توقيع كتاب الشاعرة فيوليت ابو الجلد "بنفسج أخير" في قاعة نادي السينما في القصر البلدي في زوق مكايل في حضور اكاديمي وثقافي مميز تقدمهم ممثل النائب ميشال عون العميد ميشال عواد والاب مكاريوس جبور وأصحاب الاختصاص والمهتمين بالشأن التربوي والاعلامي.

بداية النشيد الوطني، فكلمة ترحيب من الاعلامية جوسلين البستاني التي تولت التعريف بالمشاركين في هذا اللقاء، وقد استهل الشاعر الفنان جان قسيس كلمته بالقول:"العنوان على غرابته يفتح الشهية الى الابحار في لجج أناشيد العشق وخوض مغامرة مع شعر مقطوف من حبات القلوب المتأرجح على شفير الرغبة والمصلوب على إغناءات الجسد في مسار الهمات، كتاب "بنفسج أخير" سيرة امرأة تجعل من حبها طقسا احتفاليا،اغريقي المراسم ، تفوح من توهجه رائحة البخور المقدس، شعر صوره حبلى بالطقوسية الجميلة التي على رغم ما فيها من رهبة تلامس متعة التحرر من القيود.

بدوره توجه الاعلامي زياد عقيقي الى الشاعرة فيوليت ابو الجلد بالقول :" تجولت في حديقتك البنفسج فاذا القصيدة عبادة في هيكل اللحظة الخالدة واذا انت كاهنة الحب والوجد الصوفي ونحن عباد لهذا الحب، "بنفسج أخير" قصيدة مكتوبة بحبر جديد في هيكل العشق الذائب حتى الكلمات.

اما الاديبة مريم خريباني فقالت:" بشيء من قدسية المرأة التي تحتويها تكتب فيوليت وبكثير من كبرياء الانثى التي تطفح فيها تصيغ قصائدها وبكثير اكثر من موسيقى الحياة تصدح في مهرجان الموج الهادر حينا والمؤدي صلاة المطر الناعم حينا آخر. تعزف على أوتار الابجدية، ومن عمق اللغة تنتشل القصيدة وتلبسها قوس قزح لتطلقها بكامل اناقتها في مملكة الشعر معمدة بحبر الاسرار".

الشاعر ادونيس الخطيب أشار الى ان "فيوليت أنثى اختارت منذ بداياتها قاموس الجسد لغة لمخيلتها فدخلت مملكته على عرش النبض ولعبت معه لعبة الكر والفر فأصبحت عرابة جنونه واصبحت مرادفاتها تؤدي اليه، وفي كتابها "بنفسج أخير" أدركت ان الجسد وطن والانتماء اليه لا يتم الا عبر الغرق في الشعر، هذا الكائن الاسطوري الذي حين نعتلي صهوته يقودنا الى أبعد من الحقيقة، وانه لا يمكن ان نعيش دون حواس ومملكة الحواس "الجسد" تلك الفلسفة التي يحتاجها الشعراء تورطت بها شاعرتنا".

اما كلمة الختام فكانت للشاعرة المحتفى بها فيوليت ابو الجلد بالقول:"اخيرا تمادى بي البنفسج وتكاثر،اخيرا خرجت من أنفاس القصيدة، تنهدني الحب غامرت بي الكلمات، اخيرا فاح من الاوراق عطر وتطايرت فراشات انه الحب يحضر في النار من النار يدخل في الضوء وفي القلق لعطره هاجس الوشاية ولا نريد رحيق حياتنا سوى من شفتيه، "بنفسج أخير" باقة عناق وحجرة الورد الى مسام اللغة".



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024