شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2012-02-15
 

الرفيق سمير الياس ضومط

البقــاء للأمــة

في ستينات القرن الماضي، وعندما كان رفقاؤنا الذين شاركوا في الثورة الانقلابية في الأسر، والاخرون خارجه ينشطون في كل المناطق رغم ملاحقات المكتب الثاني، وتعقبه للرفقاء الناشطين واعتقال البعض منهم وزجّهم في غياهب السجون، نشط الرفيق سمير ضومط في منطقة المتن الشمالي متولياً مسؤوليات محلية، منها مسؤولية العمل الطالبي في القسم الجنوبي من المتن الشمالي (من بكفيا الى الساحل) فيما تولى الرفيق سعيد عطايا مسؤولية القسم الشمالي منها، وصولاً الى برمانا.

في تلك الفترة كنتُ اتولى رئاسة مكتب الطلبة وكان لي تواصل اسبوعي مستمر مع الرفيق سمير، فمعرفة حقيقية بنشاطه وصدق انتمائه.

ومَضَتْ سنوات طويلة لم أعد التقي فيها الرفيق سمير ضومط، وكان غادر الى الكويت، الى ان فوجئت به في مأتم الرفيق الشاعر ميشال ابو شديد يتقبل الى جانب عائلته، التعازي برحيله، ولأعلم ان الرفيق ميشال زوج شقيقته السيدة تريز.

يومئذ استعدت مع الرفيق سمير ذكريات العمل السري في ستينات القرن الماضي، ثم اوائل السبعينات، واتفقنا ان نلتقي في وقت قريب لحديث شفاف.

هذا اللقاء الذي كنت ارغب به، واحتاج اليه لتسجيل الكثير من المعلومات عن تلك الفترة الغنية حزبياً من العمل السري، لن يتم، فقلبُ الرفيق سمير ضومط توقف فجأة، ليجعلني ارى اسمه وخبر نعيه في الصفحة الاولى من جريدة الديار.

اذ يُكتب تاريخ العمل الحزبي في ستينات القرن الماضي، لن يغيب عنه اسم الرفيق سمير ضومط، الى جانب عدد جيد من رفقاء وسط وساحل المتن الشمالي الذين نشطوا في تلك الفترة الصعبة، نذكر منهم على سبيل المثال الشهيد هنيبعل عطية، والرفقاء: جان دايه، سيمون طعمه، منير جبر، انطون صوايا، نديم خوري، الياس يمّين...

يشيّع الرفيق سمير الياس ضومط الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم في كنيسة مارالياس – انطلياس.

زوجة الرفيق الراحل هدى حبيب ضومط

أولاده: المهندس سرجون

الدكتور حبيب

المهندسة اليسار

شقيقاه: نهاد البير ضومط

المرحوم ريمون

شقيقاته: تريز ارملة المرحوم الرفيق ميشال ابو شديد

سميرة زوجة الشيخ منير فخري

جاكلين زوجة الدكتور جورج عمّار

ماري روز زوجة الدكتور حميد الخواجا

تقبل التعازي يومي الأربعاء والخميس 15/16 الجاري في صالون كنيسة مارالياس – انطلياس من الساعة الحادية عشرة صباحاً لغاية السابعة مساءً



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع