شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2013-01-07
 

الحزب يُحيي أربعين الشهيد د. الرفيق طارق العيد في دمشق

أحيّت منفذية الطلبة في جامعة دمشق وعائلة العيد، ذكرى مرور أربعين يوماً على استشهاد الدكتور الرفيق طارق العيد، بقداس وجناز في كنيسة الصليب ـ دمشق. وقد حضر الذكرى إلى جانب عائلة الشهيد، رئيس المكتب السياسي للحزب في الشام الدكتور الأمين نذير العظمة، ونائب رئيس المكتب السياسي الرفيق بشار يازجي، وناموس المكتب السياسي الرفيق أسعد البحري وعضوا المكتب السياسي الرفقاء عبدالله الراشد وفاخر كيالي، ومنفذ عام الطلبة في جامعة دمشق الرفيق حسن زعيتر وعدد من أعضاء المجلس القومي وهيئات المنفذيات وقوميين ومواطنين.

تخلل الذكرى تسليم "وسام الوفاء" لعائلة الشهيد، وهو وسام منح بمرسوم صدر عن رئيس الحزب الأمين أسعد حردان.

وقام بتسليم الوسام إلى العائلة الدكتور الأمين العظمة والرفقاء اليازجي وزعيتر، وأكد العظمة أنّ هذا هذا الوسام يعبّر عن اعتزاز الحزب بشهادة الرفيق طارق العيد ووفائه لذكراه.

كما ألقى الأمين العظمة قصيدة مهداة إلى روح الشهيد طارق بعنوان: "عيد الشهادات" قال فيها:

الشهادات بذلها معصوم *** عيدها أنت عيدها يا حكيم

آن نادتك في الظلام جراحً *** لمستها يداك فهي نجوم

من يضئ الدجى إذا طال ليل *** من لشعب إذا تلظى الجحيم

غير جيل في نبضه ألق الفجر *** وطبّ قد زينته العلوم

وانبرى طارق بحبّ كبير *** فتولت عن البلاد السموم

يا شهيداً يفدي النفوس بنفس *** قد أضاءت ,فعانقتها التخوم

والسخيّ السخيّ خير على الناس *** وعيد على العباد كريم

يتصدى إذا تعسّف باغٍ *** راح حيا من التراب يقوم

حين ناداه واجب لا يبالي *** بانفجار تطير منه الجسوم

مأتم كلّ مأتم صار عرساً *** لشهيد يزفه التصميم

هكذا شاءنا المعلم أن *** نعبر درباً معوجه يستقيم

بدم حير الطغاة حميم *** ويقين تنجاب عنه الغيوم

غردت دفقة الشرايين *** بالحب وغنت جراحنا والهموم

الليالي تصير غير الليالي *** وأكاليل شوكنا لا تدوم

كم شبعنا من جوعنا وافترشنا *** الشوك واحتل حلقنا الزقوم

ها نزلنا عن الصليب وقمنا *** فتلاشت أعداؤنا والخصوم

وانبثاق من الدجى وشروق *** وقيام من الردى محسوم

أيها الموت كم تجدّد فينا *** ألق العمر والربيع العظيم

يا جفافاً يصير غير جفاف *** حين تزهو على الجباه الكروم

آن نمضي إلى دجاك كراماً *** يهطل الضوء فوقنا والنجوم



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع