شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2013-04-22
 

ذكرى اسبوع الرفيق الراحل محمد عبد النبي نزها في النبي عثمان

أحيّت منفذية البقاع الشمالي ذكرى اسبوع الرفيق المرحوم محمد عبد النبي نزها، بحفل تأبيني في حسينية النبي عثمان، حضره عضو الكتلة القومية د. اﻻمين مروان فارس، ومدير الدائرة الإذاعية اﻻمين كمال نادر، ومنفذ عام البقاع الشمالي الرفيق علي نزها وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من المسؤولين.

كما حضر الشيخ ماهر أمهز ممثلاً حزب الله ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من المواطنين والقوميين.

تحدث في التأبين الرفيق خالد باكير عن سيرة الراحل لافتاً إلى أنه انتمى الى الحزب السوري القومي الاجتماعي في مطلع الخمسينات وناضل في صفوفه، وشارك في معارك الحزب وسجن على أثر المحاولة الانقلابية 1961 – 1962 وتعرض للاضطهاد مع الوف المواطنين والقوميين، وبقي ثابتاً على مبادئه فإستحق "وسام الثبات".

وألقى الشيخ ماهر أمهز كلمة عن معنى الحياة والموت والفضائل الانسانية.

ثم ألقى مدير الدائرة الإذاعية اﻻمين كمال نادر كلمة المركز فتحدث عن معنى الالتزام والوفاء وتربية العائلة القومية والنضال والتضحية.

واعتبر مدير الدائرة الإذاعية أن استقالة حكومة الرئيس ميقاتي أدخلت البلد في حالة من الاسترخاء فتم تكليف النائب تمام سلام بشبه اجماع نيابي، لكن الكلام عن نية الرئيس المكلف تشكيل حكومة تكنوقراط، أمر لا يتناسب مع حالة الاجماع، لأن الدستور اللبناني ينص على أن السلطة التنفيذية والسياسية هي لمجلس الوزراء مجتمعاً، فكيف يمكن أن يؤتى بحكومة من غير السياسيين ولا تمثل القوى السياسية في البلد؟

وتطرق اﻻمين نادر الى موضوع قانون الانتخاب، فأكد ان أفضل قانون يضمن الوصول الى الديمقراطية ويؤمن تمثيلاً صحيحاً هو الذي قدمه الحزب القومي قبل أكثر من 12 سنة وينص على لبنان دائة انتخابية واحدة واعتماد النسبية، بينما ما نراه حالياً هو مشاريع قوانين تفّصل على قياس مصالح فئات واشخاص وليس على مصلحة لبنان، وهذا ما يجعل التأليف والانتخاب متعثرين.

وعن الاوضاع في الشرق عموماً وأمتنا خصوصاً، قال ان كل الفوضى التي حصلت في العالم العربي انتجت خراباً لبلداننا وأعطت أماناً وراحة لـ "إسرائيل"، لكن ارادة الصمود والمقاومة لن تسمح باستمرار الوضع على ما هو عليه، وها هي الدولة السورية بدأت تحسم على الأرض وان نتائج هذا الحسم ستظهر جلية في مدى الشهرين الحاليين.

واعتبر مدير الدائرة الإذاعية أن القصف الذي تتعرض له بلدة القصر والقرى المجاورة والذي طاول مدينة الهرمل من قبل المجموعات المتطرفة، دليل على الهزائم التي منيت بها هذه المجموعات في منطقة القصير، وهذا القصف الذي يستهدف الآمنين لن يغير شيئاً في مسار الحرب الدائرة والتي اصبحت تتجه نحو إعلان انتصار سوريا على الإرهاب وإنهاء الوضع التخريبي الذي تتعرض له.

واختتم اﻻمين نادر كلمته بتقديم التعازي باسم رئيس الحزب اﻻمين أسعد حردان وقيادة الحزب.



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع