إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحزب وأهالي حوش الرافقة وبعلبك يشيّعون الأمين مصطفى يزبك

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2014-07-25

شيّع الحزب وأهالي حوش الرافقة ومنطقة بعلبك الأمين مصطفى يزبك بمأتم حزبي وشعبي مهيب، حيث رفع النعش ملفوفاً بعلم الزوبعة على الأكف، وتقدم موكب التشييع حملة الأعلام والأكليل، ومنها اكليل باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان وآخر باسم منفذية بعلبك.

شارك في التشييع وفد مركزي تقدّمه رئيس المجلس الأعلى الأمين محمود عبد الخالق، نائب رئيس الحزب الأمين توفيق مهنا، عضو المجلس الأعلى د. الأمين وليد زيتوني، عضو المحكمة الحزبية د. الأمين أسامة سمعان، منفذ عام بعلبك الرفيق علي عرار وأعضاء هيئة المنفذية وأعضاء في المجلس القومي ومسؤولو الوحدات الحزبية وحشد من القوميين.

كما حضر وفد من حزب الله تقدّمه رئيس الهيئة الشرعية الشيخ محمد يزبك، قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلاً بالعقيد محمد شميطلي على رأس وفد من القيادة، وفد من الأمن العام برئاسة النقيب علي مظلوم، ممثل أمن الدولة حسن سلمان وفاعليات ووفود من أبناء المنطقة.

قدّم الخطباء ناظر الإذاعة والإعلام في منفذية بعلبك الرفيق إياد معلوف بكلمة تحدث فيها عن نضالات الأمين الراحل ومسيرته الطويلة في العمل الحزبي والتي حفلت بالبذل والعطاء من أجل القضية التي تساوي الوجود.

وألقى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك كلمة استهلها بتقديم التعزية إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي وإلى عائلة الأمين الراحل الذي كان مثال الالتزام بحزبه ومبادئه، وأكد على التحالف مع الأحزاب والقوى الوطنية وفي طليعتها الحزب السوري القومي الاجتماعي الحزب المقاوم منذ نشأته.

وحذر من خطر قوى الإرهاب ودورها في إحداث الفتنة لصالح القوى الاستعمارية الساعية إلى تفتيت دول المنطقة وتقسيمها. ودعا الى تشكيل قيادة تتولى الدفاع عن المصالح العربية.

وإذ أدان العدوان الصهيوني على قطاع غزة والمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين، لفت الشيخ يزبك إلى أنّ غزة لا ينقصها رجال، بل يلزمها تضامن من العرب والمسلمين.

وانتقد يزبك قوى 14 آذار، ورأى أنّ هذه القوى لا تريد رئيساً للجمهورية، لأنها تنتظر الأوامر التي تأتيها من الخارج.

وألقى نائب رئيس الحزب الأمين توفيق مهنا كلمة استعاد فيها محطات نضالية مفصلية شارك فيها الأمين الراحل مصطفى يزبك، الذي تولّى مسؤوليات عديدة في الحزب وكان مثالاً للقومي الاجتماعي بأخلاقه ومناقبيته واستعداده للتضحية وممارسة البطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة.

وذكّر بمشاركة الأمين مصطفى في الثورة الانقلابية ضدّ النظام الطائفي الفاسد، والتي سُجن على أثرها لأكثر من خمس سنوات، تحمّل في خلالها كما المئات من المناضلين القوميين عذابات السجن وظلماته، ورغم ذلك بقيَ صلباً ثابتاً على التزامه بمبادئ الحزب وعقيدته التي آمن بأنها خلاص لبنان والأمة بأسرها وطريقها إلى العزّ والوحدة والحرية.

كما ذكّر بمشاركة الراحل في التصدّي لمشاريع تقسيم لبنان ضدّ قوى الانعزال المتصهينة.

وشدّد على أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي هو أول من أطلق العمل المقاوم ضدّ العدو الصهيوني منذ ما قبل إنشاء كيان الاحتلال، وقدّم كوكبة من الشهداء الذين أضاؤوا طريقنا.

واعتبر نائب رئيس الحزب أنّ التصدي لقوى الإرهاب والتطرف هو الوجه الآخر لمقاومة الاحتلال، ولذلك نقول إنّ الحرب واحدة في العراق والشام ولبنان وفلسطين، لأنّ المؤامرة ضدّ وأمتنا واحدة، ولذلك نرى أنّ الصراع الذي يخوضه اليوم شعبنا المقاوم في فلسطين يتطلب وحدة وطنية وقومية شاملة، لأنّ العدو يريد تفرّقنا وشرذمتنا وانقسامنا مللاً وطوائف ومذاهب، حتى يتمكن من تحقيق أهدافه، أما وحدتنا فهي الكفيلة بإفشال هذه المخططات وتحقيق الانتصارات.

وردّ على الأصوات التي تنتقد قوى المقاومة بذريعة أنها لم تفتح النار على العدو من لبنان، وقال: إن باب المقاومة مفتوح وبوسائل مختلفة لكلّ من يريد أن يساهم في دعم مقاومة شعبنا في فلسطين. ومذكراً بأنّ المقاومة في لبنان هي من أدارت معركة الانتصار في حرب تموز ضدّ العدو الصهيوني، والمقاومة التي فجرها الحزب السوري القومي الاجتماعي منذ عام 1982 وانخرطت فيها كلّ القوى المقاومة ويقودها اليوم حزب المقاومة، هي من يثبت معادلة لبنان المقاوم.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024