إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحزب وأهالي الزرارية أحيوا أسبوع الرفيق رضا الأسعد

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2014-12-08

أقام الحزب وأهالي الزرارية حفلاً تأبينياً في حسينية البلدة بمناسبة مرور أسبوع على وفاة الرفيق رضا عبد العلي الأسعد، حضره إلى جانب عائلة الراحل، عضوا المجلس الأعلى الأمناء قاسم صالح وعاطف بزي، عضو هيئة منح رتبة الأمانة، منفذ عام صيدا ـ الزهراني، منفذ عام النبطية وعدد من أعضاء هيئتي المنفذيتين ومسؤولي الوحدات الحزبية وجمع من القوميين.

كما حضر المناسبة ممثلون عن حركة أمل وحزب الله، ومسؤول التيار الأسعدي معن الأسعد، والشيخ حسين البغدادي وفاعليات وجمع من أهالي البلدة والبلدات المجاورة.

بعد كلمة للشيخ البغدادي، ألقى عضو المجلس الأعلى منفذ عام المتن الجنوبي الأمين عاطف بزي كلمة المركز، حيا في مستهلها الحضور، ثمّ عدّد مزايا الفقيد مشيراً إلى ما كان يتحلّى به من مناقبية قومية اجتماعية.

وقال: عرفناك أيها الرفيق الراحل في محطات كثيرة مقاتلاً صلباً ومقداماً ومقاوماً وشهيداً حياً... وعرفَتك كلّ المواقع في أصعب الظروف وأقساها، وكنت كما عهدناك دائماً الرفيق الملتزم الذي يتحمّل المسؤوليات الموكلة إليه بكلّ شجاعة واندفاع.

أضاف: سيرة حياتك بنيتها يوماً بعد يوم، حتى أضحت سجلاً جديراً بالاحترام. كانت حياتك كلها حياة حزبية، وكنت مثال الملتزم البارّ بقسمك، لم تغيّرك الأحوال والظروف في أيّ موقع او مسؤولية لا سيما كمدير لمديرية الزرارية، وكانت طريق نضالك في سبيل القضية التي آمنا وإياك بأنها تساوي كلّ وجودنا، مسرحاً لكّ ولأمثالك من الفرسان الذين يجعلون من الحياة طريقاً للانتصار.

وطالب الحكومة اللبنانية بتوفير كلّ وسائل الدعم ووضع كافة الإمكانات تحت تصرّفه من سلاح وتجهيز، وتساءل: أين مصير الهبات السعودية؟ وما الهدف من التلكؤ في صرفها حتى يستطيع جيشنا الوطني مواجهة هذه العصابات الظلامية؟ ولماذا لم تُقبل الهبة المجانية التي قدمتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟ فيما هو يقدم خيرة جنوده وضباطه على مذبح الشهادة دفاعاً عن لبنان واللبنانيين جميعاً.

ورأى أنّ الحرب على سوريا هي حرب "إسرائيلية" في أهدافها، لاستنزاف الجيش العربي السوري، وضرب الوحدة الداخلية وتدمير بنى الدولة والمؤسسات، لكن بفضل شجاعة الرئيس بشار الأسد وثباته وبسالة الجيش والتفاف الشعب حول قيادته فشلت القوى المعادية في تحقيق أهدافها، وهنا لا بدّ من توجيه التحية إلى القوى والدول التي وقفت إلى جانب سوريا رغم كلّ الضغوط والعقوبات، وخصوصاً الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا والصين.

وهذا الإرهاب نفسه يستهدف العراق الذي سيُفشل بجيشه وشعبه كلّ المخططات الهادفة إلى ضرب وحدته ونهب خيراته وتفتيته.

أما فلسطين فهي قضيتنا الحاضرة دائماً، كونها المستهدفة الأولى من كلّ هذا المخطط الذي تواجهه بلادنا، وما عمليات التهويد الجارية للقدس ولمدن وقرى فلسطينية إلا دليل على ذلك، ونحن نطالب القوى الفلسطينية ةكافة، اليوم أكثر من أي يوم مضى، بالتوحد على قاعدة برنامج نضالي يعتمد المقاومة سبيلاً إلى استعادة حقوقنا القومية في فلسطين.

وختم موجهاً التحية غلى شهداء الحزب والمقاومة والأمة، وخصّ بالتحية شهداء الجيش اللبناني والجيش السوري، فالشهداء هم طليعة انتصاراتنا الكبرى.

يُذكر أن الرفيق الراحل من مواليد الزرارية 1954، انتمى الى الحزب في العام 1975 وحفلت مسيرته الحزبية بالعطاء والالتزام، وقد تولى مسؤوليات عدة كان آخرها مديراً لمديرية الزرارية التابعة لمنفذية صيدا ـ الزهراني.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024