إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

قصائد وكلمات في ذكرى الثامن من تموز أمام عرزال الزعيم في ضهور الشوير

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-07-09

في الثامن من تموز، ذكرى إستشهاد باعث النهضة أنطون سعاده، توافد العشرات من السوريين القوميين الاجتماعيين إلى ضهور الشوير، حيث عرزال سعاده، واقيم حفل غداء بحضور أعضاء بالمجلس القومي وعدد من أعضاء هيئة المنفذية.

ومن وحي المناسبة ألقى الشاعر الرفيق عماد منذر مجموعة قصائد، وأدت الفنانة الرفيقة مريم رستم بعض الاناشيد الحزبية يرافقها على العود الفنان الرفيق كنان زخور.

وألقى ناظر الاذاعة والإعلام في منفذية المتن الشمالي الرفيق هشام الخوري حنا كلمة استهلها بتحية الرفقاء المواطنين ومنوهاً بمبادرة ر. طوني سماحة، وتحدث عن معنى الثامن من تموز فقال: نجتمع اليوم لإحياء هذه الذكرى، ذكرى استشهاد الزعيم الخالد انطون سعاده، وقد استشهد في شهر تموز رمز الانبعاث والنهوض، فتحول هذا الشهر إلى أعياد الفرح والحياة، إنه رمز انتصار الحق على الباطل، والحياة على الموت والاندثار.

أضاف قرر سعاده أن "الحياة كلها وقفة عز فقط" وقد جسد هذه الوقفة فجر الثامن من تموز، مستهزئاً بالجالدين المتآمرين، لأنهم ظنوا أنهم بالقضاء على الجسد يقضون على الفكر والعقيدة، لكنهم لم يدركوا أن الفكر والعقيدة يبقيان في نفوس القوميين ليتجسد قول سعاده في حزبه كما شاءه: "أنا أموت أما حزبي فباق"، بينما مات المتآمرون واندثروا.

وأكد أن عقيدة سعاده عقيدة حياة وعقيدة فرح، وحتى الموت بالنسبة لنا هو سبيل للحياة، وهذا ما دعا اليه سعاده بقوله: "إننا نحب الحياة لأننا نحب الحرية، ونحب الموت متى كان الموت طريقا للحياة".

لقد كانت شهادة سعاده مفعمة بالحياة الحرة العزيزة، وهو الذي دعانا الى الابتعاد عن اليأس والقنوط لان ذلك يؤدي إلى الاحباط والفشل، وهو الذي رأى أن النفس السورية هي نفسية الانبعاث والنهوض والحرية والحياة، وما هذه المناسبة إلا دليل على سلوكية ومناقب القوميين الاجتماعيين بأنهم طلاب حياة.

وعاهد الزعيم بالاستمرار في عملية النضال الحزبي دون كلل او ملل لنشر العقيدة وصون الحزب، وسنكون حاضرين دائما، في ساحات الصراع ولن نبخل بالدماء الوديعة لأننا سنعيدها للأمة بأمانة وكبر، فهذا ما آمنا به واقسمنا عليه، ودماء الشهداء شهداء الحزب من حضرة الزعيم فالشهيد الصدر عساف كرم الى شهداء فلسطين وشهداء جبهة المقاومة الوطنية الى شهداء نسور الزوبعة في الشام ما هي إلا دليل على صحة مسيرتنا القومية الاجتماعية، وسنعمل دائما على صون العقيدة والحزب، وسيبقى دوي هتافنا لتحى سورية وليحي سعاده.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024