أحيت منفذية كسروان ذكرى استشهاد الزعيم باحتفال أقامته في مكتب المنفذية ببلدة القليعات، حضره منفذ عام كسروان وأعضاء هيئة المنفذية وجمع من القوميين والمواطنين.

ألقى ناظر التربية والشباب الرفيق وليد رضوان كلمة المنفذية تناول فيها معاني الذكرى ووقفة العز التي وقفها الزعيم، وأكدها بقوله: أنا أموت أما حزبي فباق"، ثم تحدث عن استمرار وقفات العز التي تجسدت بشهداء حزبنا في مواجهة لعدو الصهيوني ومشاريع التقسيم والتفتيت، وتتجسد اليوم ببطولات رفقائنا نسور الزوبعة الذين يستشهدون دفاعاً عنا وعن وجودنا فوق أرض الشام إلى جاني الجيش السوري وقوى المقاومة.

وختم كلمته بتوجيه التحية لشهداء الحزب وشهداء الجيش الشامي واللبناني وكل شهداء الأمة.

بعدها تم عرض فيلم وثائقي بعنوان: "الكاهن الذي عرفه" وتخلل الاحتفال جلسات قسم لعدد من المنتمين الجدد.