إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحزب احيا ذكرى الاستشهادي الرفيق علي غازي طالب في تكريت ـ عكار

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-08-03

أحييت منفذية عكار الذكرى الـ 31 لعملية الاستشهادي الرفيق علي غازي طالب، باحتفال أمام النصب التذكاري للشهيد في بلدته تكريت، وحضر الذكرى إلى عائلة الشهيد، منفذ عام عكار وأعضاء هيئة المنفذية، وعدد من أعضاء من المجلس ومسؤولي الوحدات الحزبية، رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء، النائب السابق وجيه البعريني، عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، فاعليات تربوية واجتماعية ووفود بلدية واختيارية وجمع من القوميين والأهالي.

بعد الوقوف دقيقة تحية للشهيد والشهداء الأبطال، وتأدية التحية الحزبية، تم وضع إكليل من الزهر على نصب الشهيد.

وألقى ناموس المنفذية الرفيق سعد السكاف كلمة تحدث فيها عن خصوصية شهر تموز، تموز الفداء والوفاء، الذي شهد محطات لا تنسى، من استشهاد سعاده إلى انتصار 2006 مرورا بانطلاق جبهة المقاومة في الحادي والعشرين من تموز والعمليات الاستشهادية لا سيما عميلة الشهيد الرفيق علي طالب عام 1985.

وتحدث عن الشهيد الرفيق علي غازي طالب، الفتى الذي اختار طريق الشهادة من أجل الحياة مقتدياً بقول سعاده العظيم: نحن قوم نحب الحياة لأننا نحب الحرية، ونحب الموت متى كان طريقاً للحياة".

وإذ لفت إلى أنّ تكريت الابية هي احدى قلاع الحزب، أكد أن الشهيد الرفيق علي غازي طالب بطل من ابطال جبهة المقاومة، امتزج دمه بدماء الاستشهاديين الرفقاء وجدي الصايغ وسناء محيدلي و مالك وهبي وزهر ابو عساف، الذين روت دماؤهم الأرض.

وأشار إلى الشهيد وسائر الشهداء تصدوا للاحتلال وللارادات الأجنبية التي تستهدف أمتنا بمشاريع التفتيت والتقسيم، وتستهدف نهب خيرات الامة واستغلال طاقاتها الاقتصادية والبشرية.

وقال: ان "سايكس ـ بيكو" و "وعد بلفور" المشؤوم ومؤتمر سان ريمو هي نتاج الارادات الأجنبية التي تعمل لصالح الحركة الصهيونية، والمؤسف ان بعض الحكام استسلموا للارادات الاجنبية الغربية وانقادوا خلف مشاريع هؤلاء الغزاة، فكانوا مجرد احجار على رقعة الشطرنج ودمى بايدي اللاعبين الدوليين الكبار.

وأردف: نحن نعتز بمسيرتنا النضالية في مواجهة الاحتلال والاستعمار، منذ معارك فلسطين 1936 حيث قدم حزبنا الشهيد البطل حسين البنا والشهيد البطل محمد سعيد العاص وكواكب الشهداء في المواجهة المصيرية.

وأكد أن سلاحنا الأمضى هو سلاح الدم والعقيدة والارادة الصلبة.

وختم متوجهاً بالتحية لكل شهداء الحزب وشهداء المقاومة وشهداء الجيش في لبنان والشام. وتوجه بالتحية الى الجيش في لبنان والشام بمناسبة عيده.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024