إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الأمين حردان: لتزخيم الفعل المقاوم في مواجهة الإرهاب الصهيوني وأدواته

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-08-12

وطنية - استقبل عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب الأمين أسعد حردان، وفدا من منفذية المتن الجنوبي سلمه درعا تقديرية، وضم الوفد إلى المنفذ العام عاطف بزي وأعضاء هيئة المنفذية عددا من أعضاء المجلس القومي والمسؤولين.

وشدد الأمين حردان على "أولوية تزخيم الفعل المقاوم لمواجهة الارهاب الصهيوني وأذرعه وأدواته، والتصدي لمشاريع التفتيت والتقسيم والهيمنة الاستعمارية".

ورأى أن "النضال السياسي لا يبلغ هدف الاصلاح وبناء المجتمع المحصن، ما لم يكن مرتكزا على بنية منظمة وقوية، لها قضية كبرى، وتحمل مشروعا إنقاذيا لخلاص الأمة. وما يميز حزبنا، أنه حركة صراعية مقاومة، المنخرطون فيها يجسدون حقيقة الانتماء إلى قضية تساوي وجودهم، وهذه الحركة المقاومة قدمت آلاف الشهداء دفاعا عن حقنا وأرضنا وشعبنا ووحدة بلادنا. وبالأمس ارتقى الرفيق يوسف الياسين شهيدا في ريف اللاذقية فتحية له، وتحية لكل شهداء الحزب وجرحاه وأبطاله الأشداء، وتحية الى كل شهداء الأمة الذين قاوموا العدوان والارهاب".

وأكد أن "بناء مجتمع موحد ومحصن، وتحقيق الاصلاح الشامل، واستعادة حقنا القومي وتثبيت سيادة أمتنا على نفسها، هي أهداف نبيلة، وطريق تحقيقها هو الانخراط بقوة في حركة الصراع. فالويل الذي يتربص بأمتنا لا ينحصر بالخطر الارهابي الصهيوني، وهذا الخطر له نظراء إقليميون وحلفاء دوليون، وصار له أذرع وأدوات وعملاء، ونحن معنيون بالتصدي لكل هذه الأخطار، إنطلاقا من مواقع المواجهة الأمامية وميادينها، حيث للدماء الزكية التي تسيل والتضحيات الجسام التي تبذل ثمار نصر وعز وكرامة واباء".

وأشار الأمين حردان إلى أن "ما يسطره القوميون الاجتماعيون من بطولات على أرض الشام، جنبا إلى جنب مع الجيش السوري وقوى المقاومة، في مواجهة الارهاب، هو ترجمة لخيار الحزب الصراعي، وتجسيد للنهج المقاوم، تماما كما كان دور القوميين الاجتماعيين منذ معارك فلسطين عام 1936 في مواجهة المنظمات الارهابية اليهودية، مرورا بالتصدي للعدو الصهيوني وإطلاق عمليات التحرير دفاعا عن لبنان وعن وحدته".

أضاف: "من موقع الاعتزاز بالدور الذي نؤديه في مواجهة أعدائنا وإرهابهم، نطلق الدعوات والمبادرات لتحصين مجتمعنا ولتحقيق الاصلاح ولترقية الحياة السياسية. ونحن نرى أن لبنان الذي استطاع أن يحقق الانتصار على العدو الصهيوني ويقيم معادلة الردع في مواجهة هذا العدو، بالارتكاز على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، يستحق أن يتحرر من أسر نظامه الطائفي، الذي يولد الازمات والحروب، ويعيق تقدم لبنان وتطوره وازدهاره".

وإذ شدد الأمين حردان على "ضرورة إنهاء الفراغ في المؤسسات وتفعيلها وانتخاب رئيس للجمهورية"، لفت إلى أن "المسار الاصلاحي يبدأ بقانون انتخابات نيابية على أساس الدائرة الواحدة والنسبية ومن خارج القيد الطائفي، وتنفيذ مندرجات اتفاق الطائف الاصلاحية، وهذا المسار بات ضرورة وطنية ملحة".

وختم مؤكدا أن "البوصلة القومية لم ولن تتبدل وجهتها، فكل ما تعانيه بلادنا في لبنان والشام والعراق من ويل وإرهاب ومشاريع تقسيم وتفتيت وأطماع استعمارية، يندرج في سياق المخطط الصهيوني الارهابي لتصفية المسألة الفلسطينية. لذلك ستبقى فلسطين بوصلة نضالنا ومقاومتنا".



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024