إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الأمين حردان عرض الأوضاع مع منصور وجبري وتشديد على الحوار وإدانة لجريمة ذبح الطفل الفلسطيني

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-07-21

وطنية - عرض رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب الأمين أسعد حردان الأوضاع مع الأمين العام ل"حركة الأمة" الشيخ عبد الناصر جبري الذي زار مركز القومي مترئسا وفدا، بحضور مدير الدائرة الإعلامية العميد معن حمية.

وأوضح بيان للحزب، أن "اللقاء بحث في التحديات الإرهابية التي تواجه المنطقة، وكان تأكيد مشترك على أن الإرهاب الذي نواجهه في لبنان والشام والعراق هو الوجه الآخر للصهيونية العنصرية. ودان المجتمعون جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبدالله عيسى في حلب من قبل مجموعة نور الدين الزنكي الإرهابية، معتبرين أن هذه الجريمة تمثل نموذجا عن الجرائم الوحشية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية على الأرض السورية، والتي تقع كلها ضمن جرائم الابادة ضد الانسانية. ورأوا أن ارتكاب هذه الجريمة الإرهابية على يد مجموعة إرهابية تعتبرها الولايات المتحدة وحلفاؤها معارضة معتدلة يؤكد أن واشنطن وحلفاءها يدعمون الإرهاب تحت ستار دعم الاعتدال".

ولفت المجتمعون إلى "تزامن ذبح الطفل الفلسطيني في منطقة حندرات بحلب السورية مع قتل الطفل الفلسطيني محيي الطباخي على أيد قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية"، مؤكدين أن "العدو الصهيوني هو مصدر الإرهاب وإن تعددت تسمياته ومجموعاته، وأن الإرهاب هو أداة إسرائيل لتصفية المسألة الفلسطينية وتدمير وتفتيت بلادنا".

وأكدوا "بمناسبة مرور عشر سنوات على حرب تموز 2006، أن ما يتكشف من حقائق جديدة عن سياقات هذه الحرب ومحطاتها، يضاعف من أهمية الانتصار الذي حققته المقاومة ضد العدو الصهيوني، ومن فداحة الهزيمة التي مني بها جيش الاحتلال"، مشددين على أن "انتصار تموز 2006، كان حاسما في تثبيت خيار المقاومة سبيلا وحيدا للدفاع لاستعادة حقنا وتحرير ارضنا".


منصور

وكان الأمين حردان استقبل الوزير السابق للخارجية الدكتور عدنان منصور، في حضور رئيس المكتب السياسي الوزير السابق علي قانصو.

تم خلال اللقاء، بحسب الدائرة الاعلامية في الحزب، "عرض عام للأوضاع وللمجريات السياسية في لبنان والمنطقة، وتأكيد ضرورة تحصين لبنان عبر تعزيز الاستقرار وإتمام الاستحقاقات، ووضع قانون انتخاب عصري يحقق الوحدة وعدالة التمثيل وصحته".

ورأى المجتمعون "ضرورة الدفع في اتجاه الحوار وإنتاج تفاهمات على الأولويات الوطنية، بما يحقق الوحدة الداخلية ويقوي موقف لبنان حتى يتمكن من ضمان مصالحه الوطنية على أكثر من صعيد ومواجهة الأخطار الإرهابية".

وتطرق اللقاء إلى "ما تشهده معظم دول المنطقة والعالم من أحداث وأعمال ارهابية خطيرة".

ورأى المجتمعون أن "مواجهة هذه التحديات تتطلب اعادة نظر جذرية في سياسة ازدواجية المعايير التي يمارسها الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، فهذه السياسة هي التي أطلقت يد "إسرائيل" لممارسة شتى صنوف الإرهاب ضد شعبنا في فلسطين المحتلة ولبنان، والتي لا تزال تستثمر في الإرهاب تحت عناوين "الاعتدال"، هي المسؤولة عن تعاظم خطر الإرهاب الذي يتهدد المنطقة ودول العالم".



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024