شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2016-08-24
 

رئيس الحزب في الجلسة الأولى لمجلس العمُد الجديد أكد أولوية تزخيم مسيرة العمل الحزبي

الأمين قانصو: نقف بقوة وحزم في مواجهة الارهاب وأيّ مشروع تقسيمي

ولا إنقاذ لبلادنا إلا بالمشروع القومي الوحدوي المشدود إلى آفاق النهضة والتجدّد والتطور والانفتاح


ـ نحيّي وقفة أبناء منطقة شبعا في مواجهة الخرق الصهيوني وهذا الموقف الشجاع يعبّر عن إرادة الصمود والمقاومة المستندة إلى معادلة قوة لبنان بثالوث الجيش والشعب والمقاومة

ـ سيبقى لبنان مأزوماً ما دام محكوماً بذهنية الاستئثار الطائفي وعلى القوى التي تعطل مبادرات الحل أن تختار بين هذا المسار التفتيتي وبين المسار الديمقراطي الصحيح لقيام دولة مدنية عادلة وقوية

ـ ندعو أبناء شعبنا في فلسطين إلى مزيد من الثبات والصمود والالتفاف بقوة حول خيار المقاومة لأنه الخيار الأصحّ والأنجع في تثبيت الحق وتحقيق العودة والتحرير

ـ الحرب ضدّ الإرهاب مستمرة حتى القضاء على هذه الآفة المصنّعة "إسرائيلياً" وندعو تركيا إلى اعادة النظر بمواقفها وتجفيف مصادر تمويل المجموعات الارهابية وتسليحها واقفال الحدود


عقد مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي أول جلسة له بعد إصدار رئيس الحزب الأمين علي قانصو مراسيم التعيين.

واستهل الأمين قانصو الجلسة باعلان تشكيلة مجلس العمد أمام وسائل الاعلام كما يلي:

الأمناء والرفقاء: وليد زيتوني نائباً لرئيس الحزب رئيساً لمجلس العمد، نزيه روحانا ناموساً لمجلس العمد، عاطف بزي عميداً للداخلية، باخوس وهبي عميداً للمالية، حسان صقر عميداً للخارجية، معتز رعدية عميداً للإذاعة، معن حمية عميداً للإعلام، ريشار رياشي عميداً للقضاء، فارس سعد عميداً للاقتصاد، زياد معلوف عميداً للدفاع، خليل خيرالله عميداً للثقافة والفنون الجميلة، بطرس سعادة عميداً للعمل والشؤون الاجتماعية، عبد الباسط عباس عميداً للتربية والشباب، إيلي خوري عميداً لشؤون عبر الحدود، ليلى حسان عميدة لشؤون البيئة، ربيع بنات عميداً للدراسات والتخطيط، إيلي معلوف عميداً للتنمية الإدارية، قيصر عبيد عميداً لشؤون سياسية يكلفه بها رئيس الحزب، وائل الحسنية عميداً لشؤون سياسية يكلفه بها رئيس الحزب، زهير فياض عميداً لشؤون ثقافية يكلفه بها رئيس الحزب، سعيد قزي عميداً دون مصلحة لشؤون التنمية المحلية وإدارة الشؤون البلدية والانتخابية، فريد مرعي عميداً دون مصلحة لمهام في الشام يكلفه بها رئيس الحزب، جورج جريج عميداً دون مصلحة لشؤون الأساتذة الجامعيين.

وتحدث الأمين قانصو واضعاً مجموعة من العناوين التوجيهية انطلاقاً من الأسس التي تحكم مهام مجلس العمد مجتمعاً ومهام كلّ عمدة على حدة، مشدّداً على ضرورة تنفيذ المهام بدقة متناهية، وفقاً لأحكام دستور الحزب، ومقتضيات المصلحة الحزبية، وترجمة لمقرّرات المؤتمر القومي العام وتوصياته.

وقال الأمين قانصو: إنّ مسيرة حزبنا، منذ التأسيس وحتى اليوم، تتخذ خطاً بيانياً واضحاً، من نقاط ارتكازه، نهج الصراع وخيار المقاومة، دفاعاً عن حقنا وأرضنا وشعبنا وصوناً لقضيتنا القومية. ونحن معنيون بأن ندفع باتجاه تزخيم مسيرة العمل الحزبي، ترجمة لعقيدتنا ومبادئنا، ومن أجل بلوغ الأهداف التي نناضل في سبيلها وتحقيقاً للغاية التي ننشدها.


إدانة الخروقات "الإسرائيلية" في شبعا ودعوة الحكومة لتصعيد موقفها

وخلال الجلسة أعلن الأمين قانصو موقفاً حيال أحداث وتطورات مستجدة، فأدان بشدة الخروقات "الإسرائيلية" في منطقة شبعا، معتبراً أنّ هذه الخروقات ترمي إلى احتلال مساحات جديدة من الأرض اللبنانية تُضاف إلى تلك التي يحتلها العدو "الإسرائيلي"، وهي انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وللقرارات الدولية، ما يملي على الحكومة تصعيد موقفها بهذا الخصوص وعلى كلّ المستويات، بما في ذلك الضغط لاستصدار إدانة من مجلس الأمن الدولي.

وحيا الأمين قانصو وقفة أبناء المنطقة بمواجهة الخرق الصهيوني، مؤكداً أنّ هذا الموقف الشجاع، هو تعبير عن إرادة الصمود والمقاومة، وهو يستند الى معادلة قوة لبنان المتمثلة بثالوث الجيش والشعب والمقاومة.


لإنجاز الاستحقاقات الدستورية اللبنانية والاحتكام إلى الحوار

وحول الأزمة السياسية في لبنان، أبدى الأمين قانصو قلقه من استحكام الانسداد السياسي، مشدّداً على أنّ المصلحة الوطنية اللبنانية تتطلب دفعاً من كلّ القوى باتجاه الوصول إلى حلول تخرج لبنان من هذه الأزمة السياسية المستفحلة. لأنه ليس في مصلحة أيّ طرف، تعطيل الحلول وإيصال البلد إلى الطريق المسدود.

وقال الأمين قانصو: على كلّ الأفرقاء في لبنان أن يسلّموا بضرورة تطبيق نصوص الدستور التي تحدّد ثوابت لبنان وخياراته وعلاقاته، وترسم الاتجاه الإصلاحي فيه، ونحن نرى أنّ تطبيق الدستور يبدأ بإنجاز الاستحقاقات اللبنانية بدءاً من انتخاب رئيس جديد للجمهورية، إلى قانون انتخابات على أساس الدائرة الواحدة واعتماد النسبية ومن خارج القيد الطائفي، وتالياً تنفيذ كلّ المندرجات الإصلاحية التي نصّ عليها دستور الطائف.

أضاف: لبنان سيبقى مأزوماً ما دام محكوماً بمنطق التحايل الطائفي والحصص الطائفية والقرصنة الطائفية، لذلك، على القوى اللبنانية التي تعطل مبادرات الحل السياسي للأزمة أن تختار بين أن تحكم بذهنية الاستئثار الطائفي، وهذا مسار تفتيتي لا يقيم دولة ولا يبني بلداً، وبين أن تحكم وطنياً وفق مسار ديمقراطي حرّ، يحدّده قانون انتخابات عادل يحقق صحة التمثيل وعدالته، وهذا هو المسار الصحيح لقيام دولة مدنية عادلة وقوية.

ودعا الأمين قانصو إلى الاحتكام للحوار، وعدم إقفال النوافذ التي تحدث انفراجات في الوضع السياسي، محذّراً من أنّ تعطيل الحلول، سيؤدّي إلى مضاعفة معاناة الناس، والمعاناة تولّد الانفجار. واننا سنتحمل مسؤولياتنا تجاه قضايا الناس وهمومهم ومعاناتهم الاقتصادية والاجتماعية والحياتية، وسنضغط باتجاه ايجاد الحلول اللازمة لهذه القضايا.


إدانة العدوانية الصهيونية ودعوة الفلسطينيين إلى الالتفاف حول خيار المقاومة

وفي الشأن الفلسطيني أدان رئيس الحزب العدوانية "الإسرائيلية" التي تستهدف أبناء شعبنا في فلسطين، واعتبر أنّ التصعيد "الإسرائيلي" والغارات العدوانية على مناطق في قطاع غزة، والممارسات الوحشية يومياً بحق الفلسطينيين، تعبّر عن الطبيعة العدوانية العنصرية لكيان الاحتلال، ونرى أنّ هذا التصعيد الخطير من قبل العدو، يتمّ بفعل جرعات الدعم التي تلقتها "إسرائيل" من حلفائها ومن بعض العرب الذين بدأوا مرحلة التطبيع مع العدو. لذلك، ندعو أبناء شعبنا في فلسطين إلى مزيد من الثبات والصمود، وإلى الوحدة، والالتفاف بقوة حول خيار المقاومة، لأنه الخيار الأصحّ والأنجع في تثبيت الحق القومي وتحقيق العودة والتحرير.


إدانة الإرهاب ودعوة تركيا الى اعادة النظر بمواقفها

وتحدث الأمين قانصو عن الأوضاع في الشام والعراق وعموم المنطقة، معتبراً أنّ الإرهاب الذي استخدم من قبل "إسرائيل" وحلفائها لكسر إرادة المقاومة والصمود في الأمة، جرت رعايته من دول معروفة، فأصبح لديه فائض إجرام، ونراه اليوم يطال من رعاه وموّله وسلّحه واستقدم مجموعاته إلى الشام والعراق.

وإننا إذ ندين بشدّة الأعمال الإرهابية المتنقلة التي نفذتها خلاياه في أكثر من منطقة في العالم، نأسف للضحايا التي تسقط في اي مكان من العالم نتيجة الارهاب، وندعو الحكومة التركية إلى أنّ تعيد النظر بمواقفها وتجفف مصادر تمويل المجموعات الارهابية وتسليحها، واقفال الحدود بوجهها وإلى أن تقف مع سوريا والعراق في مواجهتهما للارهاب.


o



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع