إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مديرية كفر سلوان كرمت الطلاب الناجحين

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-09-16

كرّمت مديرية كفر سلوان التابعة لمنفذية المتن ألأعلى الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية والجامعية، وذلك خلال حفل حضره وكيل عميد التربية والشباب، منفذ عام المتن الأعلى، مدير المديرية وأعضاء الهيئة.

كما حضر نائب رئيس البلدية وجيه حاطوم، مختار البلدة فوزي المغربي، مدير مدرسة كفر سلوان الرسمية إيمان حريز، مدير مدرسة حمانا الرسمية فيصل المصري، وفد من جمعية سيدات كفر سلوان، وجمع من القوميين والطلاب والأهالي.

ألقت مذيع المديرية الرفيقة وفاء حاطوم كلمة رحبت فيها بالحضور، وقدمت الطلاب الناجحين، وقالت: ان العقيدة القومية جامعة، لذا فإن التكريم يشمل أبناء بلدتنا جميعا من دون تمييز، وهو تكريم للمتفوقين والناجحين، الذين جاء نجاحهم نتيجة طبيعية لاجتهادهم وتعبهم ونشاطهم.

وتوجهت إلى الناجحين بالقول كونوا قدوة لغيركم في النجاح والأخلاق والتقدم من أجل رفعة شأن المجتمع.

ثم ألقى منفذ عام المتن الأعلى كلمة قال فيها: إن تكريم الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية والجامعية، في هذه البلدة، هو للتحفيز المستمر على أهمية التحصيل العلمي، لأننا نؤمن بأن المجتمع معرفة والمعرفة قوة، وباعث نهضتنا أنطون سعاده اعتبر أنّ "الطلاب هم نقطة الارتكاز في العمل القومي"، وأسس الحزب في أوساط الطلبة الجامعيين.

وأعرب عن الاستعداد لمساعدة الطلاب في اختيار الاختصاصات الجامعية، التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل، مشدداً على أهمية تحصين مجتمعنا في مواجهة كل اشكال التخلف والجهل، وفي مواجهة الارهاب بكل اشكاله وتسمياته.

وألقى وكيل عميد التربية والشباب كلمة المركز، وتوجه في بدايتها بالتهنئة للطلاب الناجحين، مؤكدا أنهم مستقبل الحزب والأمة، فبعد أن امتشقوا سلاح المعرفة والعلم، سيمتشقون سلاح الحق في مواجهة الطغيان والمفاسد، وسيصبحون قوة فاعلة في بناء مجتمع موحد خال من أمراض التجزئة والكيانية والطائفية والمذهبية والقبلية.

وتوجه إلى الطلبة بالقول: اليوم يبدأ دوركم بعد التخرج، والتعويل كبير عليكم في بناء مجتمع محصن بالمعرفة، مؤمن بقيم الحق والخير والجمال.

أضاف: أمام الأخطار التي تواجهها أمتنا، عليكم مواجهة أخطر التحديات، فهناك الخطر اليهودي الإرهابي، وهناك خطر المجموعات الإرهابية وليدة الإرهاب اليهودي، ومسؤوليتنا مواجهة هذين الخطرين لتحرير أرضنا المحتلة والسليبة، والقضاء على آفة التطرف التي تعمل على تفتيت مجتمعنا وتهديد وحدتنا.

واعتبر أن استشراء الطائفية والمذهبية والإثنية والفساد وثقافة الخراب هي من أخطر التحديات التي تواجهنا، وعلينا أن نواجه هذه الأمراض الفتاكة بترسيخ الوحدة الروحية والاجتماعية، وبناء مجتمع المواجهة دفاعاً عن أمتنا وحقها في الحرية والحياة والتقدم.

وشدّد على تعميم خطاب الوحدة في مواجهة خطابات الشحن والتحريض، والتمسك بعناصر القوة في مواجهة العدو وأدواته، وقال: نحن في الشام نخوض إلى جانب الجيش السوري معركة مصيرية ضد الارهاب وداعميه، وفي لبنان متمسكون بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، لأن قوة لبنان في مقاومته وشعبه وجيشه، وليس في شعارات ضعفه.

واستطرد: نحن في الشام نقدم التضحيات دفاعا عن أرضنا وشعبنا، في مواجهة الإرهاب وما يحمله من مشاريع "إسرائيلية" غربية لتفتيت بلادنا، وسنبقى دائما حزب المقاومة وحزب الشهداء، وبوصلة نضالنا فلسطين كل فلسطين، لأن ما يجري من استنزاف لأمتنا في الشام والعراق ولبنان يندرج في سياق مخطط تصفية المسألة الفلسطينية.

وختم قائلا: أيها الطلبة أنتم الرهان والأمل، أنتم فخرنا وعزنا والمستقبل الواعد.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024