إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

القناة الثانية العبرية: لا نستطيع اعتقال عشرات ألاف رواد الفيسبوك يومياً

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-10-10

وكالات - في اطار ردود الفعل الامنية والسياسية الصهيونية على عملية الشيخ جراح، ألمح محللون سياسيون وعسكريون وأمنيون في الكيان الصهيوني الى وجود خلل كبير في عمل المخابرات الصهيونية في القدس سببه وجود عشرات الاف "المحرضين" ضد الكيان والذين يدعون الى عمليات ضد الكيان الصهيوني بحيث لم يعد بامكان الطواقم البشرية في جهاز المخابرات الصهيونية التفريق بين المحرّض وبين المنفذ المحتمل للعملية القادمة .

ومن بين المحللين قال روني دانييل المحلل الامني للقناة الثانية: هناك عشرات الاف الفلسطينيين يشجعون الانتفاضة والعمليات ضد الكيان الصهيوني، وبالتالي لم يعد بامكان المخابرات التمييز او معرفة من الذي يكتفي بتأييد الانتفاضة والعمليات وبين من ينوي تنفيذ عملية .

من وجهة نظر المحلل دانييل ان الاهم في العملية هو قطعة السلاح، من أحضرها ؟ ومن أين أحضرها ؟ وهل ساعده أحد ؟ وهل هي خلية ؟ هل السلاح مصنع في مخرطة محلية ام انه مسروق من مخازن الجيش الصهيوني ؟

والغريب ان القناة العاشرة كانت غير قادرة على تحديد نوعية قطعة السلاح وهل هي بندقية كارلو ام انها ام 16 حتى بعد مضي عدة ساعات على وقوع العملية !!!!

اما المحلل السياسي للقناة الثانية ايهود يعاري فقال: هذه العملية مختلفة عن باقي عمليات الانتفاضة في السنة الماضية، وهذا المنفذ مختلف عن باقي المنفذين . فهو ليس طفلا منفعلا لما راّه على شاشة التلفزيون، ولا شابا غاضيا لم يتحكم بانفعالاته وانما هو رجل ناضج ومعروف .

واضاف والقول ليعاري " ان ثمن بندقية ام 16 يبلغ نحو 30 الف شيكل في الضفة الغربية ( 8 الاف دولار ) وبالتالي الارجح انه حصل عليها من جهة ما . وقال ان الكيان الصهيوني تنظر للعملية باعتبارها شاذة ومختلفة عن باقي العمليات".

وفي النهاية لم يتردد يعاري في الاعتراف بان المخابرات الصهيونية لديها خطأ بشري وانها كانت عاجزة عن متابعة المنفذ ومعرفة انه سينفذ عملية . وان المخابرات الصهيونية قامت بتصنيفه على انه محرض ولم تصنفه على انه منفذ محتمل لعملية .


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024