شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2016-10-09
 

تخريج مخيم الأشبال والطلبة في مديرية عين عطا

اختتمت عمدة التربية والشباب مخيم الأشبال والطلبة "دورة نسور الزوبعة"، الذي أقامته مديرية عين عطا التابعة لمنفذية راشيا، واقيم حفل تخريج حضره وكيل عميد التربية والشباب، منفذ عام راشيا، مدير مديرية عين عطا وأعضاء الهيئة، وحشد من القوميين والمواطنين.

استهل الحفل بعرض قدمه المتخرجين وبعض المقاطع المسرحية، ثم ألقت نائب آمر المخيم الرفيقة ريم أيوّب كلمة رحبت فيها بالحضور وقالت: أيها المنتجون فكرا وعلما وصناعة وغلالا، أنتم أوردة الحياة وشرايين القوة في جسد الأمة الحي.

ورأت أن شهداءنا قدموا كل ما يملكون من أجل الأمة، وهم آمنوا أن الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكنا بل هي وديعة الأمة فينا، وهذه الدماء تؤكد اليوم على وحدة الأرض، فها هم "نسور الزوبعة" يروون بدمائهم أرض الشام والعراق وفلسطين، وما بخلوا يوما بها على لبنان، وهذا ما يؤكد على أنَ الأرض واحدة والشعب واحد والمصير واحد.

أضافت: إنهم نسور، اندفاعهم نار وطريقهم نور، أقسموا مثلما أقسمنا بشرفنا وحقيقتنا ومعتقدنا بـأن ننتمي إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، فهم كما نحن على يقين أن الحزب هو السبيل الوحيد لخلاص أمتنا من هذا الجهل والتفرقة، وعلى هذه القدوة نسير في مخيماتنا فنعلم الأشبال_أجيال النصر الأتي_ معاني البطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة، وأن أرضنا تستحق منا العطاء، ومن أجلها نربي أجيالنا على قيم الحق والخير والجمال.

وألقى وكيل عميد التربية والشباب كلمة المركز، فعبر عن سعادته بالزهرات والأشبال، الذين عبّروا تعبيراً صادقاً عن مدى التزامهم، وقدرتهم على السير في طريق الحياة، طريق الحزب السوري القومي الاجتماعي.

وتوجه إلى الخريجين قائلا: أنتم الرهان والأمل، أنتم فخرنا وعزنا، وإيماننا بالمستقبل، ولطالما حرصنا على زرع الروحية القومية فيكم، وها هي أزهرت عطاء وجهادا.

أضاف: أنتم مستقبل الحزب والنهضة، فأنتم الذين ستمتشقون في الغد القريب سلاح العلم والمعرفة وتشهرونه من أجل صون وحدة المجتمع، ستمتشقون سلاح الحق في وجه الطغيان والمفاسد، وستواجهون عدونا اليهودي وقوى الإرهاب والتطرف والاستيطان، وستدافعون عن أرضنا وشعبنا، كما نسورنا الأبطال اليوم، وقد سميت هذه الدورة باسمهم "دورة شهداء نسور الزوبعة"، الذين يبذلون الدماء، قبل أسابيع يوسف الياسين شهيداً وقبله حسن عياش وبشار اليوسف ومحمد الشلاش وفادي القصير ومحمد الخطيب واحمد حاج محمود وخالد غزال وعبد الرحيم طه وجمال كمال وادونيس خوري وادونيس نصر ونوار قدح ونذير قويدر وحسان غربال وفواز الشيخ وغازي الذياب وقبلهم محمود جمعة ومحمد المصطفى وعمر جمعة وابراهيم الطبل وشافع صعب وكفاح صعب وكريم مخول وعمار الحسن وانس الاحمد وخليل جروس وعبد الوهاب الزعبي ومحمد رسلان وزياد العمر وثائر جريج، ولائحة تطول وتطول وبغصة عدم وداع جسد الشهيد رعد مسلماني وقبله ثائر وأيهم والعواد، تحية لهم شهيدا شهيدا، أي عزٍ هذا عندما نزفهم شهداء من مختلف المناطق والطوائف والكيانات، وأي فخرٍ عندما نتعلم من أمهاتهم وآبائهم وقفات العز.

وتابع قائلا: نقولها بكل اعتزاز أننا في الحزب قد اخترنا خط الصراع ضد قوى الشر نهجاً، كما اتخذنا في عمدة التربية والشباب من التربية النهضوية لجيلنا الجديد سبيلاً، فهذه المخيمات لا تهدف إلى مراكمة أنشطة عابرة، بل هي عملية بنيان ترمي إلى صقل الجيل الجديد بالمعرفة والقوة، وبأن يكون مدركاً حقيقته القومية متمسكاً بهويته وقضيته، عاملاً من أجل إعلاء شأن بلاده، فاعلاً في عملية بناء مجتمعٍ موحدٍ خالٍ من أمراض التجزئة والكيانية والطائفية والمذهبية والقبلية.

لقد علمنا سعاده أن النبت الصالح ينمو بالعناية أما الشوك فينمو بالإهمال، والعناية تعني وجود جسم يمتلك الخبرة ولديه صفات القيادة والتحمل والصبر والإصلاح، وأنتم خير من يحمل هذه الصفات.

وختم كلمته قائلاً: أيها الأشبال عودوا إلى متحداتكم تحصنوا بالعقيدة، اعملوا بالنظام، مارسوا البطولة، لا تهابوا الموت بل خافوا الفشل. لا تنسوا نشيدكم.. لا تنسوا فلسطين.. واذكروا أمتكم من أعالي اسكندرون إلى أواخر سيناء.

وفي نهاية الاحتفال تم توزيع شهادات تقديرية للمتخرجين.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع