إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

واللا: ترجيحات باستخدام سلاح للسلطة في عملية "بيت إيل"

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-11-02

وكالات - ذكر المراسل العسكري لموقع "والا" العبري، صباح الثلاثاء، أن عملية إطلاق النار التي نفذها شرطي فلسطيني على حاجز قرب مستوطنة "بيت إيل" شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة أمس، ستحرج أجهزة أمن السلطة التي تنسق أمنيًا مع الشاباك.

وقال المراسل "أمير بوخبوط" إن الترجيحات تشير إلى أن السلاح المستخدم في العملية يعود للسلطة الفلسطينية، في حين ينظر الأمن الصهيوني بعين القلق لهذه العملية، "وسهولة انزلاق السلاح المرخص للسلطة بأيدي عناصر تفكر بالخروج عن النص"، وفق قوله.

وأشار إلى أن العملية أظهرت الخيط الرفيع بين التعاون الأمني بين أمن السلطة واجتياز هذا الخيط بتنفيذ عمليات، وقال: "دللت العملية على إمكانية اجتياز الفلسطينيين للخطوط، والتحول بسرعة من متعاونين مع الجيش إلى منفذين للعمليات".

وأضاف أن "عملية كهذه تشكل إحراجًا للسلطة التي تطالب بين الفينة والأخرى بتزويدها بالمزيد من الأسلحة".

وفي السياق، نقل بوخبوط عن ضابط كبير في الجيش قوله إن هنالك تحولًا في العمليات الفلسطينية منذ عيد الأضحى الأخير، حيث توجهت العمليات ضد جنود الجيش وليس المستوطنين.

وأشار إلى أن ثلاث عمليات من هذا القبيل وقعت خلال الأيام الثلاثة الماضية في بيت أمر بالخليل، و"عوفرة" برام الله، بالإضافة لعملية الأمس.

وكان أصيب ثلاثة جنود من جيش الاحتلال في عملية إطلاق نار نفذها الشرطي الشهيد محمد تركمان على حاجز صهيوني شمال رام الله، مساء أمس، ووُصفت جراح أحد الجنود بالخطيرة.

وهذه هي المرة الثانية التي ينفذ فيها عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية عمليات إطلاق نار تجاه جنود جيش الاحتلال خلال "انتفاضة القدس" التي انطلقت قبل 13 شهرًا.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024