إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مديرية يبرود تحتفل بذكرى التأسيس

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-11-24

أقامت مديرية يبرود التابعة لمنفذية القلموناحتفالا لمناسبة ذكرى تأسيس الحزب في المركز الثقافي العربي ــ يبرود، حضره رئيس المكتب السياسي للحزب في الشام، وكيل عميد الدفاع في الشام ـ منفذ عام منفذية القلمون وأعضاء هيئة المنفذية، وكيل عميد البيئة في الشام، وأعضاء بالمجلس القومي، مسؤولو وهيئات مديريات النبك، القطيفة، صيدنايا ومفوضية حفير التحتا، وقوميون من متحدات تلفيتا وعسال الورد.

كما حضر الاحتفال أمين شعبة يبرود في حزب البعث العربي الاشتراكي عمار عرابي، عضو مجلس الشعب احمد شريف زيتون ، مدير منطقة يبرود العميد يوسف عيسى، وكيل مطرانية يبرود الأب جورج حداد، رئيس المجمع التربوي لمنطقة يبرود احمد حمود، رئيس نقابة المعلمين في يبرود وليد سنقر، مدير كهرباء ريف دمشق خلدون حدة، ممثلة الاتحاد الرياضي العام ثناء درويش، رئيس قوات الدعم الشعبي محمود أنور البرادعي، رئيس غرفة صناعة يبرود توفيق صوفان، وفاعليات وجمع من القوميين والمواطنين.

بدأ الاحتفال بنشيدي الجمهورية والحزب ، ثم ألقى عريف الاحتفال ناموس مديرية يبرود كلمة من وحي المناسبة. ثم ألقى عدد من أعضاء المديرية قصائد من وحي المناسبة.

وألقى مدير مديرية يبرود كلمة المديرية تحدث فيها عن معنى مناسبة التأسيس وعن أهمية الانتماء إلى النهضة، كما تناول دور وتضحيات نسور الزوبعة على جبهات القتال.

وفي كلمته أكد أمين شعبة حزب البعث في يبرود عمار عرابي على وحدة الاتجاه بين الحزبين وأن الوطن سورية يجمعنا دائما، وحيا شهداء نسور الزوبعة الذين يرتقون بجانب شهداء كتائب البعث وشهداء الجيش السوري وختم كلمته بتحية سورية.

كما ألقى عضو مجلس الشعب احمد شريف زيتون كلمة قال فيها أننا جميعا أحزاب ومؤسسات تشريعية وتنفيذية في سورية معنيون بالعمل معا لأجل نصر سورية، وتجاوز هذه الحرب العالمية على وطننا، وختم بمعايدة القوميين بعيد التأسيس.

وألقى رئيس المكتب السياسي في الشام كلمة أعلن فيها أن مقترح المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بمنح المجموعات الارهابية ادارة ذاتية في شرق حلب مقترح مرفوض ونحن لن نرضى ببلفور جديد.

وتحدث فيها عن دلالات التأسيس حيث مرت أربعة وثمانون عاما من عمر الحزب، وقد قدمت مدرسته للأمة شهداء وشعراء أشبالا وقادة، قدمت أعضاء يؤمنون بانهم يتنكبون مسؤولية قضية تساوي وجودهم، وقال أن تشرين الخامس والثمانون يطل مباهيا الفصول بمواكب بديعة الألق يتقدمها الشهداء.

وأكد أن سعاده أراد لإنسان المجتمع السوري ان يكون قويا في مجتمع واحد، لا تنتقص فيه قدراته بحواجز الفئويات والعصبيات والحصص المسبقة، وأنه سعى لإلغاء الحواجز بين الطوائف والمذاهب، وليس لإلغاء أحد كما سعى أن يكون الانسان السوري قويا على أرضه المتحررة من أي احتلال أو هيمنة أجنبية، وفي سبيل هذين الشأنين ارتقى شهداؤنا منذ الشهيد الاول على ارض فلسطين وحتى أخر شهيد ارتقى على أرض الشام في حلب.

وتحدث عن خطورة الفكر المغلق الذي تحمله الجماعات الإرهابية الظلامية على وحدة المجتمع بإطلاقها الغرائز الفتنوية القاتلة، وعن الدعم والتزويد الذي حظيت به تلك الجماعات من غرف العمليات الخارجية، وركز على تناقض الثقافة الإرهابية مع الإرث الثقافي للمزيج السوري المتميز بالانفتاح والإبداع، ولفت إلى صمود المجتمع السوري في وجه الحرب الإرهابية بالرغم من المعاناة، وإذ نوه بدور الجيش السوري في حماية الأرض والمجتمع ومواجهة هذه الحرب والتضحيات التي بذلها لتحقيق ذلك، فقد أكد على مسؤولية الاحزاب في نشر ثقافة التفاؤل والثقة بالانتصار في مواجهة ثقافة الاحباط وتقديم الرؤية الحقيقية للمواطن والمجتمع.

وختم بالقول: اجتماعنا هنا ونحن نمثل المجتمع السوري ذي النسيج المتين هو تعبير عن بشائر النصر الآتي.

بعد ذلك كرمت مديرية يبرود عدداً من الفاعليات وقدمت لهم دروعاً تقديرية. واختتم الاحتفال بفقرة فنية قدمها عضو اتحاد الزجل الفنان ابراهيم العبدالله.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024