DW - لا زالت قضيتا بوخوم وفرايبورغ تشغل الرأي العام الألماني، إذ طالب خبراء الاندماج بحصص إجبارية للاجئين للتعريف بحقوق المرأة.

طالب خبراء ألمان بفرض حصص إجبارية على اللاجئين لتعريفهم بحقوق المرأة. وفي هذا الإطار شددت المحامية الناشطة في مجال حقوق المرأة سيران أتيس على أن "التعامل مع اللاجئين لا يجب أن يتجاهل التركيز على قضية المرأة".

ويأتي ذلك ضمن حوار أجرته صحيفة بيلد الألمانية مع المحامية من أصول تركية على خلفية قضيتي فرايبورغ وبوخوم والتي تمّ فيها العثور على طالبة طب شابة (19) غارقة في نهر بعد اغتصابها، وتمّ القبض على شاب أفغاني كمتهم رئيسي في القضية.

وبعد أيام قليلة قبض أيضا على عراقي متهم باغتصاب فتاتين صينيتين ومحاوله قتل إحداهما في مدينة بوخوم. والمتهمان قدما طلب اللجوء بعد أن دخلا البلاد ضمن الـ890 ألف لاجئ ممن وصلوا إلى ألمانيا عام 2015.

وتقول الناشطة سيران أتيس إن على الوافدين الجدد تعلم العيش داخل مجتمع مدني، كما أنه "لا يجب أن يصبح اللاجئون سببا لابتعاد المرأة عن الفضاءات العامة في البلاد".

من جهته طالب بسام الطيبي أستاذ الدراسات الإسلامية بـ"إعادة تأهيل" اللاجئين، ويقول الخبير من أصول سورية "حين قدمت إلى ألمانيا كشخص معاد للسامية نظرا للبيئة الاجتماعية (التي جئت منها)، غيّرت من مواقفي وأفكاري بعد أن تتلمذت على يد أساتذة يهود".

ونقلت صحيفة بيلد عن الطيبي قوله: "اللاجئون بحاجة إلى حصص اندماج تعرف بالديمقراطية، عليهم أن يتعلموا آليات عمل ثقافتنا السياسية والتحرر من الأنظمة الذكورية".