شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2016-12-11
 

احتفال حاشد في اللاذقية بمناسبة ذكرى التأسيس

أقامت منفذية اللاذقية بالاشتراك مع منفذية الطلبة الجامعيين في اللاذقية، احتفالا كبيراً بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب في صالة المسرح القومي ـ اللاذقية.

حضر الاحتفال إلى جانب منفذ عام اللاذقية، ومنفذ عام الطلبة الجامعيين في اللاذقية، وأعضاء هيئات المنفذيتين والمسؤولين، أعضاء مجلس الشعب: اسكندر حداد،  سامر شيحة، مازن عمران، فيحاء طريفة، مصطفى خير بيك، عدنان الضرف،  وجمال مسطو (رئيس فرع نقابة المحامين في إدلب).

كما حضر ممثل أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية محمد شريتح، عضو قيادة فرع اللاذقية رئيس مكتب الاعداد والثقافة والاعلام سعد الله صافية، ممثل أمين فرع جامعة تشرين في حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور صلاح داوود، عضو قيادة فرع الحزب في الجامعة الدكتور اشرف ابراهيم، أمين فرع حزب الوحدويين الديمقراطي خالد حافظ، أمين فرع حزب الاشتراكيين العرب الدكتور عصام طايع، أمين فرع حزب الطليعة الديمقراطي لؤي داود، وجمع من الفاعليات الاجتماعية والنقابية والشعبية وحشد من القوميين والمواطنين.

افتتح الاحتفال بنشيد الجمهورية والنشيد الرسمي للحزب، ثم الوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الأمة.

عرفت الاحتفال الرفيقة ليليان حشمة بكلمة عن معاني المناسبة، وأهميتها.

كلمة منفذية الطلبة

وألقى منفذ عام الطلبة الجامعيين كلمة أشار فيها إلى دور الطلبة الذين هم نقطة الارتكاز في العمل القومي، كما بين أهمية دور الحزب بما يقوم به على كافة الصعد السياسية والاجتماعية والعسكرية في ظل الظروف التي تمر بها الأمة.

وكانت كلمة لمنفذية اللاذقية ألقتها ناظرة الإذاعة، أكدت فيها أنّ القوميين يتمثلون قيم ومبادئ حزبهم، وهذه القيم تعكس النظرة الجديدة للحياة في ظل عقيدة الحياة، العقيدة التي يعمل من اجل انتصارها الحزب السوري القومي الاجتماعي.

وألقى عضو قيادة فرع اللاذقية رئيس مكتب الاعداد والثقافة والاعلام سعد الله صافية كلمة الجبهة الوطنية التقدمية، نقل من خلالها تحيات أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي د.محمد شريتح وتهنئته بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، وتحدث عن تلازم التأسيس مع احتفال حزب البعث بالحركة التصحيحية التي قادها الرئيس الراحل حافظ الأسد، وأكمل مسيرتها النضالية الرئيس بشار الأسد.

كما تناول في كلمته ما يقدمه الجيش السوري من تضحيات جسام في مواجهة الإرهاب، وواضح أن ركيزة القتال ضد الإرهاب إنما تعتمد على عقيدة وطنية، أسس دعائمها الرئيس الراحل حافظ الأسد، وأكد على ضرورة تلازم الأفكار والعقائد الوطنية من أجل بناء سورية المستقبل.

وألقى منفذ عام اللاذقية كلمة المركز، وجاء فيها: إنّ احتفالنا بالتأسيس ليس طقساً نتناوله عادة موروثة. بل هو فعل تجديد للوعي والإيمان والإرادة والعزم على استمرار الصراع بعناد من تنكبوا أعبائه.

وقال: 84 عاماً مضوا على تأسيس حزبنا، حزب العقيدة الجديدة، حزب العقلية الجديدة، حزب الروح الجديدة، إنه ولادة لأمة تستحق الحياة.

        وأضاف: نحتفل اليوم ونحن نرى في مشهد الأمة تفاصيل قرأناها هواجس، ومخاوف وافدة إلينا عبر مشروع إلغائي تدميري يستهدف وجودنا، وأحلامنا وطموحاتنا ومستقبلنا، ويستهدف الغاء ذاكرتنا وحقنا، لذلك نحن اليوم نخوض مواجهة حقيقية ضد هذا المشروع التدميري، وكل الآلام التي سبّبها هذا المشروع لن تمنعنا من الحياة، ولن توقف عجلة النهوض الممتدة نسغا من ما قبل الزمن التاريخي الجلي .

وتابع مرعي: نعي جميعاً أنّ "سايكس بيكو" كان وبالاً على الأمة ومجتمعها، وأعداء الأمة يريدون اليوم صناعة "سايكس بيكو" جديدة تجعل من الكيانات التي أنتجها البريطانيون والفرنسيون مجتزآت طائفية وعرقية، والطريق الى ذلك، ارهاب وتدمير وتزوير وفبركات إعلامية تؤثر على الوجدان الجمعي لأبناء أمتنا، فتشوّه حقيقته وتضرب بنية تماسكه، وهم يعلمون بأنهم لو نجحوا في نحرنا في معركة الوجدان القومي لكانوا ربحوا الحرب.

        وأردف: الحرب التي تُشنّ ضدنا دمرت العمران في الكثير من المدن والأرياف والمرافق الحيوية وقتلت الكثير من أبناء شعبنا، وهي بتوصيفها الدقيق حرب كونية كبرى تخوضها دوّل وجيوش ضدنا، والهدف منها تقسيم ممنهج لبلادنا، واحتلال وهيمنة، من قبل دوّل دأبت في السعي لتحقيق أطماعها في أمتنا، كتركيا و"إسرائيل" اللتان لعبتا دوراً أساسيا في صناعة القتل في بلادنا من خلال أدواتهم أولا، ومن خلال تدخلهما المباشر بعد عجز أدواتهما عن تحقيق أغراضهما.

ورأى: أنً صمود القيادة السورية في الشام وعلى رأسها الرئيس الدكتور بشار الأسد وبطولات الجيش السوري وقوى المقاومة ونسور الزوبعة مقاتلي الحزب السوري القومي الاجتماعي ومساندة الحلفاء لقضيتنا المحقة، أفشلت أهداف المخطط المعادي لأمتنا. وها هي مناطق كثيرة قد خرجت من دائرة الحرب وعادة الى كنف الدولة. واليوم نخوض معركة حلب والحدود الشمالية وهي معركة فاصلة.

نحن أمة قوية عظيمة. قوية بمواهبها. غنية بمواردها. نشيطة بروحها. هذه هي الحقيقة وهذا ما قاله سعاده، ومن أجل أمته أطلق حركته، الحركة السورية القومية الاجتماعية، حركة الحياة الجديدة والمستقبل، حركة استمدت وجودها من الشعب والأرض، حركة العدل الحقوقي والاقتصادي، حركة الحرية والواجب والنظام والقوة، حركة تحرير الإنسان السوري من كل أصناف الإقطاعيات الاقتصادية والطائفية والمذهبية والسياسية والدولية، ليؤسس نظاماً جديداً قائماً على مبدأ وحدة الحياة الاجتماعية والديمقراطية الحقة، غايتها الإنسان المجتمع والعقل فيها شرع أعلى، لقد علّمنا سعاده أنّ الحرية صراع، وهي حقنا في الحياة، وأنّ إنسانيتنا تكتمل بقيمها النبيلة قيم الحق والخير والجمال.

وأكد بأننا سنبقى في ميدان الصراع، لأننا معنيون بمصير أمتنا، ولن نستسلم أو نساوم أو نهادن، وسيبقى القوميون يخوضون كل أنواع المواجهة، وسيواصل نسور الزوبعة وقوفهم إلى جانب الجيش السوري، يسطرون ملاحم مجد الأمة وعزتها، ويردون وديعة الدم للأمة، وسيعلم العالم بأننا القوة التي لا ترد، وأننا القضاء والقدر لأعداء أمتنا.

وختم منفذ عام اللاذقية كلمته بتوجيه التحية إلى شهداء الجيش السوري البطل، وشهداء المقاومة وشهداء الحزب أبطال نسور الزوبعة.

واختتم الاحتفال بعرض فيلم وثائقي حول سيرة الزعيم بعنوان "من الولادة حتى الاستشهاد"


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع