شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2016-12-14
 

مديرية ديك المحدي احتفلت بذكرى بتأسيس الحزب

أقامت مديرية ديك المحدي التابعة لمنفذية المتن الشمالي حفل عشاء بذكرى تأسيس الحزب في مطعم قصر الدلب ـ  بكفيا، حضره منفذ عام المتن الشمالي وأعضاء هيئة المنفذية، رئيس بلدية قرنة شهوان جان بول جعارة، رئيس بلدية بيت الشعار ممثلاً بالمحامية كارول خوري، أعضاء بلدية ديك المحدي،  مختار بيت الشعار ميشال خوري،  والأب أنطوان سلامة.

بداية ألقت الرفيقة نهى خوري كلمة رحبت فيها بالحضور وتحدثت عن أهمية الاحتفال بذكرى التأسيس، وألقى الرفيق ميشال فياض قصيدة من وحي المناسبة للشاعر إليا أبو شديد.

ثم ألقى ناظر الإذاعة في منفذية المتن الشمالي كلمة استهلها بالترحيب بالحضور وقال: أراد سعاده من هذا الحزب أن يكون حركة نضالية وحركة وعي ومواجهة لمقاومة اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور المشؤوم، ومقاومة أي محتل يسعى إلى إلغاء تاريخ الأمة في الماضي والحاضر والمستقبل. فأسس الحزب لتحرير أمتنا السورية من براثن الاحتلال وأصفاد العبودية والتبعية للاستعمار، ولتحقيق سيادة وحرية الأمة السورية، وحدد في المبدأ الأول أن سورية للسوريين والسوريون أمة تامة.

        أضاف: إنّ سورية موئل الحضارات، والتاريخ والجغرافيا وسورية التنظيم المدني والشرائع والقوانين والحرف والعدد والإبداع والقادة الكبار نبوخذ نصر واشور بانيبال وسرجون الأكادي ومارينوص السوري،  لقد أراد سعاده بتأسيس الحزب إحياء امة ظن أعداؤها أنها قضت وماتت إلى الأبد، فوضع حدا لتلك الظنون الواهية الموهومة بوضع عقيدته وتأسيسه الحزب،  ومنذ التأسيس تعرض الحزب لشتى أنواع الاضطهاد والملاحقات من قبل سلطات الانتداب  ولفبركة الأحداث وبث الإشاعات الكاذبة، ولتحقيق أهدافها المبيتة جندت بعض الأحزاب الطائفية للقضاء على هذا الحزب ولإزالته من الوجود،  وجرى عنملية اغتيال أنطون سعاده بمحاكمة صورية شكلت وصمة عار على جبين القضاء اللبناني، لكن القوميين استمروا على خطى سعاده متسلحين بعقيدته متحصنين في حزبهم من أجل عزة وكرامة بلادهم.

وأشار إلى أن محاولات استهداف الحزب لا تزال مستمرة حتى هذا التاريخ. فالغرف السوداء الممولة من مصارف البترو دولار تتجند لإنتاج وثائق وبرامج تلمع صورة بعض من تم تنصيبهم زورا أبطال استقلال وحرية، وتتهجم على الحزب، وتعمل على تزوير التاريخ لإخفاء حقيقة أن القوميين وحدهم الذين رووا هذا الاستقلال بدمائهم الزكية، من شهيد الاستقلال الأوحد سعيد فخر الدين إلى شهيد العلم حسن موسى عبد الساتر.

ورأى أن على الإعلام الحر، إذا وجد، أن يطالب الدولة اللبنانية بتمجيد هذين البطلين الذين عمدا الاستقلال اللبناني بدمائهما الطاهرة، بدل التلهي بتبني الأفلام الوثائقية المزورة للتاريخ.

وقال: إنّ الحملات التي تشّن على حزبنا، لأنه يدافع عن فلسطين ويدعو إلى مقاومة اليهود، وهو رائد اطلاق المقاومة التي دحرت الاحتلال اليهودي ووضعت حدا لمشروعه الذي كان ينفذ بأدوات لبنانية، ولأنه يقاوم الإرهاب في الشام، حيث يسطر أبطال نسور الزوبعة بطولات كبيرة.

وتابع: إنّ التعامل مع العدو اليهودي تعاقب عليه القوانين اللبنانية، وليعلم الجميع أن الأقلام المأجورة والبرامج التي تسعى إلى تلميع صورة العملاء وتشويه الحقائق، لن تثنينا عن متابعة النضال  ضد المحتل وعملائه أعداء الوطن والتاريخ والأمة، ولن نهادنهم ابداً.

وختم ناظر الإذاعة كلمته بالقول: في هذه المناسبة نؤكد على ضرورة تحقيق النهضة والتغيير والإصلاح والقضاء على الفساد، ونشدد على إجراء الانتخابات النيابية في لبنان على اساس قانون جديد للانتخابات يعتمد لبنان دائرة واحدة على أساس النسبية وخارج القيد الطائفي، ومن هنا تبدأ الخطوة الأولى للإصلاح، ونأمل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي يحمل شعار الإصلاح والتغيير أن يعمل لتحقيق هذا الانجاز، لننقل لبنان إلى شاطئ الأمان، فنحن نريد للبنان أن يكون قوياً بشعبه وجيشه ومقاومته.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع