إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

"واللا": العمليات المسلحة التهديد الأول بالضفة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-12-19

وكالات - ذكر موقع واللا العبري أن التهديد الحقيقي الأول في الضفة المحتلة يتمثل في زيادة حوادث إطلاق النار على سيارات المستوطنين في ظل انخفاض أسعار الأسلحة، ورغبة الفصائل الفلسطينية برفع مستوى عملياتها.

وأضاف الخبير العسكري بموقع واللا أمير بوخبوط أن الأشهر الأخيرة شهدت ورود إنذارات عديدة للمؤسسة الأمنية الصهيونية بتزايد عدد الهجمات التي يستخدم فيها الفلسطينيون أسلحة نارية، ورغم أن الحوادث السابقة لم تسفر عن إصابات بشرية صهيونية، لكن تكرارها ينبئ عن حساسية الوضع الأمني الذي تعيشه الضفة وقابليته للاشتعال في أي لحظة حسب تطور الظروف الميدانية.

وفي جلسات تقدير الموقف الأخيرة بين المستويين السياسي والأمني في الكيان، قدمت الأجهزة الأمنية تقارير ميدانية أكدت أن الفصائل الفلسطينية بات لديها رغبة جادة برفع منسوب عملياتها التي تركزت في العام الأخير في الطعن بالسكاكين والدهس بالسيارات، لأنها تنتهي بالعادة باستشهاد منفذيها، مما يدفع هذه الخلايا إلى اقتناء السلاح المتوفر في الضفة، مثل البنادق والمسدسات التي تصنع محليا وتباع بأسعار رخيصة، مما يجعل من حوادث إطلاق النار العمليات السهلة والأكثر فتكا في الوقت ذاته.

وكان آخر هجوم مسلح في الضفة وقع فجر اليوم وأدى لإصابة مستوطن غرب رام الله ، مما دفع قيادة جيش العدو إلى نشر مزيد من قواتها على المفترقات الرئيسة ونصب الحواجز المفاجئة والنقاط الأمنية، وتكثيف جمع المعلومات الأمنية، وتنفيذ حملات الاعتقالات والتحقيقات.

ونقل بوخبوط عن قائد هيئة الأركان الصهيونية الجنرال غادي آيزنكوت أنه أوصى بهذه الجهود بهدف إحباط العمليات الفلسطينية والكشف عن الخلايا المسلحة ومنع أي مجموعة من تنفيذ خططها، وقد أسفر ذلك منذ بداية العام الجاري 2016 عن مصادرة 422 قطعة سلاح، والكشف عن 38 مخرطة لتصنيع السلاح المحلي، واعتقال خليتين في الأسبوعين الماضيين خططتا لعمليات إطلاق نار واختطاف جنود. حسب زعمه

وختم بالقول إن الجهد الذي يقوم به الجيش الصهيوني يترافق مع عمليات أمنية مكثفة تنفذها السلطة الفلسطينية ضد مجموعات المقاومة العسكرية، ورغبة السلطة بالحفاظ على منظومة التنسيق الأمني مع الكيان قائمة ومستقرة، مما يدفع الدوائر الأمنية الصهيونية إلى النظر للسلطة الفلسطينية بهذا الخصوص برضا وإيجابية.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024