وكالات - كشفت صحيفة هآرتس صباح اليوم الأحد أن لدى شرطة الاحتلال أدلة أخرى تُورط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القضايا الموجهة له.

ووفقاً لـ"هآرتس"، فالقضية المركزية والتي يطلق عليها قضية رقم (2000)  موثقه بتسجيلات  دارت بين نتنياهو ورجل الأعمال "ارنون ميلتيشن"، ففي ليلة السبت في عام 2014 تحدث نتنياهو عبر الهاتف ثلاثة مرات مع وزير الخارجية جون كيري وطلب منه أن يحل له مشكله خاصة برجل الأعمال "ميلتشين"، ومنحه فيزا لدخول أمريكا وبالفعل تم تسوية المشكلة.

ووفقاً لهآرتس، فقد قدم رجل الأعمال لنتنياهو أموال طائلة، علاوةً على السيجار الذي قدم لنتنياهو بقيمة مئات آلاف الشواكل.

وقد ردَ رئيس الوزراء الأسبق وزير الحرب الأسبق ايهود براك على ما نشرته صحيفة هآرتس، لتسجيل دار بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورجل أعمال طالب فيه نتنياهو رجل الأعمال الحصول على أموال من رجل الأعمال.

وقال براك في رده على حسابه علي تويتر " كفي لا يمكن أن يبقي نتنياهو في منصبه" 

من جانب آخر، نشر التلفزيون العيري القناة الثانية استطلاع للرأي حول من سيكون خليفة نتنياهو في حالة تمت إدانته ويقدم نتنياهو استقالته ويتم التوجه لانتخابات مبكرة، ووفقاً للاستطلاع  الذي طال أحزاب الائتلاف الحكومي فقد  قال 15% من الصهاينة بأنهم يفضلون أن يخلف نتنياهو رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت في حين أن 11% فضلوا ما يسمى وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان  في حين أن رئيس حزب كولانو موشه كحلون حصل علي نسبة 9%  ووزير الحرب أفيغدور ليبرمان حصل على 6%.

وعندما سئل المشاركون في الاستطلاع من ستنتخبوا  من خارج الحكومة بديلاً لنتنياهو فقد حصل رئيس حزب هناك مشتقبل يائير لابيد علي نسبة 22%  في حين أن نفتالي بينت حصل على 14%  وجدعون ساعر حصل على 10%  ووزير الحرب الأسبق موشيه يعلون حصل على 7%  وموشيه كحلون حصل علي 6% فقط .