أقيم في كنيسة مار جاورجيوس ببلدة القرعون قداس وجناز للرفيق سميح الحجار الذي توفي في تورونتو- كندا، بحضور ممثل المركز ناموس مجلس العمد وأعضاء هيئة منفذية البقاع الغربي والقوميين من مختلف الوحدات الحزبية التابعة للمنفذية وجمع من الأصدقاء والمواطنين.

 ترأس القداس الأب بولس الحداد، والقى عظة تناول فيها صفات الراحل قدم تعازيه لعائلة الفقيد، وللحزب السوري القومي الإجتماعي، ولأهالي بلدة القرعون.

 ثم ألقى حسن سرحال كلمة وجدانية باسم عائلة الفقيد.

كلمة مركز الحزب

وألقى ناموس مجلس العمد كلمة المركز ومما جاء فيها:

نلتقي اليوم في هذه البلدة الظافرة، القرعون، لنحيي رفيقاً مضحياً ومعطاءاً، آمن بقضيّة تساوي وجوده، وآمن بأنه لن يموت حق طالما تدعمه قوة وتصميم وإرادة، وآمن بأن وحدة المجتمع القوميّة هي أساس أي ثقافة وأي حضارة وأن وحدة المصير هي اللبنة الأولى في مداميك البناء الاجتماعي ومنها تنطلق باقي المفاهيم والأقانيم وتتزين بالمثل العليا والمناقب لتحقق العدلالة الاجتماعية والامن الاجتماعي وتؤمن الحياة الرغيدة للناس والأمن والأمان والإزدهار والتقدم والبحبوحة والسعادة لأنها تركز أساسا على قيم الحق والخير والجمال.

وأضاف، يكفيك فخرا يا رفيق سميح بأن الحزب الذي انتميت اليه لا يزال على مبادئه، يحارب الشر أينما وجد، ويواجه الارهاب والاحتلال ومؤامرات التقسيم والتفتيت والتصفية والاقطاع والظلم والاحتكار والرجعية وكل مفاسد المجتمع.

ها هو يحارب على أرض فلسطين ضد أطماع اليهود الصهاينة الذين يحتلون أرضنا في فلسطين ويتوسعون ويقضمون الاراضي ويقتلون الناس.

ها هم رفقاؤك في نسور الزوبعة يحاربون على أرض الشام قوى الارهاب الظلامية التي أعادت الى أذهان الناس جرائم هولاكو وجنكيزخان والتتار والاتراك.

ها هم يكملون طريق نضالك وكفاحك من أجل بناء وطن ومصرون على تحقيق غايتنا النبيلة.

وأضاف، أما في لبنان، فان حزبك يا رفيقي يقارع قوى التسلط الطائفي والمذهبي ويصارع من أجل بناء دولة حديثة على أسس مدنية عادلة، أينما كان، في الحكومة أوفي مجالس الأحزاب والقوى السياسية وما زال وسيبقى المثال في النضال من أجل قيام الدولة وبناء المجتمع المقاوم العادل.

وختم كلمته مقدماً التعازي باسم رئيس الحزب الوزير علي قانصو وقيادة الحزب الى عائلة الراحل ورفقائه وأبناء بلدته المقاومة المعطاء.