شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-01-29
 

"هآرتس": عمليات إطلاق النار التحدي الأكبر للجيش بالضفة

وكالات - قال ضابط رفيع في فرقة جيش الاحتلال الصهيوني التي تخدم في الضفة، أن الجيش يعتبر عمليات إطلاق النيران هي التهديد الأمني الرئيسي له.

ونقلت صحيفة هآرتس عن الضابط خلال تلخيص لمجريات العام 2016 أمام المراسلين العسكريين، قوله إن عدد عمليات الدهس والطعن وإطلاق النار انخفضت في العام 2016، مقارنة بعام 2015.

ومع ذلك، ورغم انخفاض عمليات إطلاق النيران التي استهدفت جنود الجيش وشرطة حرس الحدود، إلا أن عمليات إطلاق النار في 2016 بقيت كما كانت عليه مقارنة بعام 2015: ففي كل سنة وقعت 18 عملية كهذه.

وتشير معطيات الجيش إلى وقوع 57 عملية طعن في 2016 مقابل 68 في 2015، و12 عملية دهس في 2016 مقابل 39 في 2015.

ويركز جيش الاحتلال في الآونة الأخيرة على منع إنتاج الأسلحة في المناطق الفلسطينية، ولذلك يقوم بمداهمة المصانع التي تنتج هذه الأسلحة ويصادر المعدات ويعتقل أصحاب المخارط، وفقا لما يدعيه الاحتلال.

وبحسب إحصائيات الجيش فإنه ارتفع ثمن بندقية كارلو من 1500 إلى حوالي 6000 شيكل، بينما تباع بندقية كارلو المرتجلة بسعر أقل، حوالي 4500 شيكل.

وحسب معطيات الجيش فقد تم في العام 2016، مصادرة آليات العمل في 43 مصنعا، وتم ضبط 445 قطعة سلاح. ومن بين الأسلحة التي تم ضبطها، حوالي 100 قطعة أصلية من بنادق "كارلو"، وحوالي 40 بندقية M16، والتي يتراوح ثمن القطعة منها بين 50 و60 ألف شيكل.

وبحسب الضابط فإن ارتفاع عدد عمليات إطلاق النار في الأشهر الأخيرة، يرتبط بمحاولة تقليد عمليات سابقة، نجحت بالتسبب بضرر أو بإصابات في صفوف الصهاينة، مؤكداً أن عمليات إطلاق النار على الطرقات أكبر خطرا.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع