إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

فرنسوا فيون يواصل حملته الانتخابية رغم فضيحة "بنيلوب غيت"

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-02-02

أ ف ب - اكد مرشح اليمين الفرنسي فرنسوا فيون الذي يواجه فضيحة الوظائف الوهمية التي شغلتها زوجته انه سيواصل حملته رغم الانقسامات المتزايدة في معسكره مع كشف وسائل الاعلام معلومات جديدة بشكل يومي.

واججت جملة قالتها بنيلوب فيون في لقاء في العام 2007 "لم اعمل ابدا مساعدة لزوجي" وكشفها صحافيون في قناة "فرانس 2" الحكومية الخميس الجدل حول طبيعة الاعمال التي قامت بها.

وفي المقتطفات التي ستبث مساء الخميس ضمن برنامج "مبعوث خاص" على القناة نفسها تقول بنيلوب فيون انها لم "تقم باي مهام اعلامية" بحسب ايليز لوسيه احدى المشرفين على اعداد البرنامج.

وتنشر وسائل اعلام اخرى على غرار صحيفة "لوموند" او موقع "ميديبارت" ايضا معلومات حول عمل فيون مستشارا بعد ان اسس شركة باسم "2 اف" في 2012، قبل انتخابه نائبا عن باريس مباشرة.

وعلق فيليب غوسلان ان "الاحداث والوقائع التي تتراكم كل يوم... تثير الشكوك". ويسعى هذا النائب الى اقناع رئيس بلدية بوردو الان جوبيه الذي خسر في الدور الثاني من الانتخابات التمهيدية لليمين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بالعودة الى السباق الرئاسي.

وصمم فيون رئيس الوزراء السابق ابان نيكولا ساركوزي (2007-2012) على "المضي حتى النهاية" في حملته، وقرر الخميس التوجه الى قرى في شمال شرق فرنسا.

ويطرح عدد متزايد من مؤيدي اليمين علنا حول امكان اختيار مرشح اخر بدلا لفيون.

وقال النائب جورج فنيش الذي ايد ساركوزي "نحن نغرق مثلما غرقت فرقة الاوكسترا على سفينة تايتانيك". واضاف ان "نتائج الانتخابات التمهيدية (لليمين) لم تعد صالحة اليوم في ظل هذه الاحداث غير المتوقعة"، وقال ان الوضع "خطير جدا".

- سيخسر من الدور الاول -

كشف استطلاع نشر الخميس ان مؤيدي حزب الجمهوريين اليميني لا يزالون يدعمون الفائز في الانتخابات التمهيدية بنسبة 58%. لكن انصار اليمين والوسط، وهم اكثر عددا، على تباين اكبر اذ يدعم 50% فقط بقاء فيون مرشحا. كما اعرب سبعة فرنسيين تقريبا من اصل عشرة (69%) عن رغبتهم في استبدال فيون بمرشح اخر.

وعلق المحلل السياسي جان غاريغ مؤلف كتاب "سيرك الايليزيه" "لست متاكدا ان قضية فيون كانت ستلقى مثل هذه الاصداء قبل عشرة اعوام. ما يزيد من حدتها هو انها تاتي في سياق تواجه فيه الطبقة السياسية تحديا بلغ مستوى قياسيا.

بعد ان كان فيون قبل بضعة اسابيع المرشح الاوفر حظا بالفوز في الانتخابات الرئاسية، بات يتوقع خسارته من الدورة الاولى للانتخابات في نيسان/ابريل بحسب استطلاع اخر اشار الى انه سيحل بعد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن (27%) ومرشح الوسط ايمانويل ماكرون (23%).

الخميس اكدت لوبن التي تدور حولها شبهات ايضا بالتوظيف الوهمي لمساعدة تلقت اجرا من البرلمان الاوروبي، انها ستظل مرشحة رئاسية مهما حصل.

يسعى التحقيق حول فيون وزوجته الى تبيان ماهية النشاطات التي قامت بها زوجته والتي اتاحت لها بحسب صحيفة "لو كانار انشينيه" تلقي 900 الف يورو بين 1988 و2013 لقاء عملها مساعدة نيابية لزوجها وثم متعاونة مع صحيفة ادبية.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024