إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني يدعم الخطة ألأوروبية لمكافحة الهجرة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-02-05

DW - انضم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني إلى شريكه في الائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي (حزب النمستشارة ميركل) معلنا تأييده للخطة الأوروبية حول إبقاء المهاجرين في ليبيا ومنعهم من الوصول إلى أوروبا.

وحسب مقال كتبه الأمين العام للحزب الديمقراطي الاشتراكي توماس أوبرمان نشر في صحيفة "فراكفورتر ألغماينه تسايتونغ" في عددها الصادر اليوم الأحد (الخامس من فبراير/ شباط 2017)، فإن "أفضل وسيلة للقضاء على شبكات التهريب هي القضاء على أسس تجارتهم، وذلك عبر إرجاع المهاجرين الذين تمّ إنقاذهم من الغرق إلى شمال إفريقيا وتوفير العلاج الطبي والرعاية لهم هناك".ويضيف أوبرمان أن "الحل يكمن في التعاون الوثيق ليس فقط  مع ليبيا الممزقة، وإنما أيضا مع باقي دول شمال إفريقيا المستقرة والتي تشكل محطات عبور على غرار المغرب وتونس".

ودعم أوبرمان اقتراح وزير الداخلية توماس دي ميزير المتنمي لحزب المستشارة ميركل في إنشاء مركز لإيواء المهاجرين في تونس.

يذكر أنه وفي الاجتماع الأوروبي الذي عقد في جزيرة مالطا أول أمس الجمعة وحضره زعماء دول الاتحاد الأوروبي، تم الاتفاق على ما سمي "بيان مالطا" يتضمن  خطة من عشر أولويات تهدف إلى تفكيك الشبكة التجارية والمالية للمهربين وتعزيز الأمن على حدود ليبيا وضمان ظروف لائقة للمهاجرين العالقين في المنطقة.

على ضوءها، سيقوم الاتحاد الأوروبي بتعزيز برنامج لتدريب خفر السواحل الليبي الذي يعمل في مياه الدولية والتي لا يمكن أن تدخلها عمليات الإنقاذ والمراقبة التي يشرف عليها الاتحاد، من أجل اعتراض السفن ومكافحة المهربين.

كما تقرر تحسين الوضع الاقتصادي في ليبيا والتعاون مع المفوضية العليا للاجئين ومنظمة الهجرة الدولية لضمان ظروف إيواء جيدة للمهاجرين الذين يتم اعتراضهم ومساعدة الراغبين في العودة إلى بلادهم.

ودعت المنظمتان في بيان مشترك الخميس الأوروبيين إلى "تجنب الاحتجاز التلقائي للمهاجرين واللاجئين في ظروف غير إنسانية في ليبيا والعمل بدلا من ذلك على توفير خدمات إيواء مناسبة".    


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024