إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

العراق - نائبة تنتقد "الصمت الحكومي" تجاه الاف المخطوفين وتؤكد: نشعر بقلق حقيقي بشأنهم

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-02-06

السومرية نيوز - انتقدت النائبة عن محافظة الانبار لقاء وردي، الاثنين، "الصمت الحكومي" تجاه الاف المخطوفين، فيما اكدت انها بدأت تشعر بقلق حقيقي بشأنهم.

وقالت وردي في بيان، انه "على الرغم من المناشدات والمطالبات المستمرة من قبلنا والقوى السياسية والاجتماعية الوطنية فضلا عن ذويهم التي تطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المخطوفين في الرزازة والصقلاوية وصلاح الدين وشمالي بابل وديالى ومناطق مختلفة، الا ان تلك المطالبات لم تلقى اذان صاغية"، مبينة ان "هؤلاء المخطوفين كأنهم من بلد اخر، ما يشعرنا بخيبة أمل كبيرة".

واضافت وردي "بدأنا نشعر بقلق حقيقي اتجاه حياة المختطفين كون مصيرهم مجهول وطول فترة اختطافهم فضلا عن عدم وجود اجابات واضحة او معلومات من الحكومة واجهزتها الامنية حيالهم، مما زاد من مخاوفنا ومخاوف ذويهم، داعية رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق يان كوبيش الى "أخذ دوره الاممي بالشكل الصحيح والضغط على الحكومة من اجل كشف مصير المخطوفين من خلال ارسال فريق اممي وبالتنسيق مع الحكومة يساعد الاجهزة الامنية العراقية بكشف الجناه لما تمتلكه الامم المتحدة من إمكانيات فنية وتقنية كبيرة ممكن من خلالها التوصل لنتائج تمكننا انقاذ حياة الآلاف من المخطوفين الابرياء".

وطالبت وردي رئاسة مجلس النواب بتشكيل لجنة تحقيقية بشكل عاجل من لجان الامن والدفاع وحقوق الانسان والقانونية النيابية وممثلي مجلس النواب من المحافظات التي ينتمي اليها المخطوفين للتحقيق بشأنهم والتواصل بشكل مباشر مع الاجهزة الامنية المكلفة بالتحقيق"، مشددة على ضرورة "محاسبة المقصرين والاطلاع على حيثيات القضية بشكل تفصيلي ومصارحة الراي العام وذوي المخطوفين بالحقائق".

وانتقدت وردي بشدة دور المفوضية العليا لحقوق الانسان حيال موقفها المتفرج بصدد الانتهاكات لحقوق الانسان التي تحصل في العراق، فضلا عن دورها الضعيف حيال موضوع المخطوفين والذي لايتعدى في أحسن الأحوال اصدار بيانات".

يذكر ان عددا من المحافظات شهدت عمليات خطف لابنائها، بحسب ما اعلنه مسؤولون محليون، فيما طالب نواب الحكومة بالكشف عنهم، الا ان مصير اعداد كبيرة منهم ما يزال مجهولا.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024