إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

روسيا والصين تستخدمان حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار غربي في مجلس الأمن يتضمن فرض عقوبات على سورية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-02-28

سانا - استخدمت روسيا والصين اليوم حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار غربي في مجلس الأمن يتضمن فرض عقوبات على سورية.

ونال مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تأييد تسع دول مقابل معارضة روسيا والصين وبوليفيا في حين امتنعت كازاخستان وإثيوبيا ومصر عن التصويت.

وقال نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف في كلمة ألقاها بعد التصويت على مشروع القرار إن “استنتاجات الخبراء حول مزاعم استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية ضد المدنيين عام 2014 و2015 قائمة على وقائع مريبة”.

وتؤكد العديد من التقارير الإعلامية حصول التنظيمات الإرهابية على معدات ومواد إنتاج المواد الكيميائية والغازات السامة بتسهيلات من النظام التركي الإخواني حيث أكد عدد من البرلمانيين الأتراك أن التنظيمات الإرهابية في سورية ومنها “داعش وجبهة النصرة” وغيرهما حصلت على غاز السارين من تركيا واستخدمته في أماكن مختلفة من سورية.

وأضاف سافرونكوف “إن المشكلة تكمن في أن عمل الخبراء يقوم على معلومات مريبة تقدمها المجموعات المسلحة والمنظمات الدولية غير الحكومية الداعمة لها بالإضافة إلى وسائل الإعلام وما يسمى أصدقاء سورية” مشيرا إلى أن “مطالب دمشق بإجراء تحقيق موضوعي تواجه إهمالا الأمر الذي أظهره بوضوح تقرير بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية الخاص بتحديد الحقائق بشأن هذا الموضوع”.

واعتبر الدبلوماسي الروسي أن المعطيات المتوافرة لدى الجهات التي بادرت بطرح مشروع القرار هذا “لا تتضمن حقائق دامغة يمكنها أن تكون أساسا لأي اتهامات”.

وتابع سافرونكوف إن “معدي القرار لا يأخذون بعين الاعتبار أنه علاوة على تنظيم داعش الإرهابي فإن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وفصائل ميدانية كثيرة أخرى تستخدم أيضا المواد السامة بشكل نشيط في سورية بما في ذلك لأغراض استفزازية من أجل تشويه صورة الحكومة السورية وقواتها المسلحة”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في وقت سابق اليوم أن مشروع القرار الغربي المقدم لمجلس الأمن حول فرض عقوبات على سورية بذريعة استخدام أسلحة كيميائية فكرة “غير مناسبة” وروسيا لن تدعمها.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024