شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-02-28
 

بيان مجلس العمد

عقد مجلس العمد جلسته الاسبوعية برئاسة رئيس الحزب، الذي وجّه في مستهل الجلسة تحية إلى باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده، بمناسبة الأول من آذار، وأكد أن ميلاده سعاده، هو ميلاد القضية القومية، وعهدنا له أن نصون القضية ونعمل لانتصارها بالنضال والتضحيات والدماء.

وجرى خلال الجلسة بحث الأوضاع على الساحة القومية، والتقدم الذي يحرزه الجيش في الشام والعراق وحلفائهما  ضد المجموعات الارهابية.

وأدان مجلس العمد العمليات الارهابية التي استهدفت مراكز أمنية ومدنيين في مدينة حمص، وكذلك أدان التفجيرات الارهابية في العراق، وأكد على ضرورة مواصلة الحرب ضد الارهاب حتى دحره واسقاط مشاريع رعاته.

وعلى الصعيد اللبناني دعا مجلس العمد إلى عدم التلهي بمشاريع قوانين تعيد انتاج  قانون الستين ومفاعيله السيئة، وجدّد التأكيد على  ضرورة الوصول إلى قانون جديد للانتخابات النيابية في لبنان، يضمن صحة التمثيل، ويؤسس لقيام دولة مدنية ديمقراطية حقيقية، متحررة من الطائفيات والمذهبيات، وقادرة على تحمل مسؤولياتها تجاه الناس، وعلى المستويات كافة. بما في ذلك تحصين أمن لبنان واستقراره.

وطالب مجلس العمد القوى اللبنانية بأن تتحمل مسؤولياتها لتجاوز هذه المرحلة المحفوفة بالمخاطر، معتبراً أنّ السبيل الأنجع لتفادي الأخطار ومواجهة التحديات، هو بخلق بيئة صالحة، عنوانها قانون جديد للانتخابات على اساس الدائرة الواحدة والنسبية وخارج القيد الطائفي.

استنكر مجلس العمد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، واعتبر أنّ القتال الذي يشهده المخيم، ينذر بعواقب وخيمة على أهل المخيم والجوار، هذا يستدعي موقفاً موحداً من كافة القوى الفلسطينية لأنهاء هذا القتال، والعمل بصورة جدية على ازالة مسبباته، وذلك بالتنسيق الكامل مع الاجهزة اللبنانية المعنية.

ودعا المجلس إلى وقف سريع لاطلاق النار، لأن أهلنا في المخيم لا طاقة لهم على تحمل ما يحصل، فهم في الأصل يعانون التشريد والتهجير من ارض فلسطين، ويعانون أوضاعاً اجتماعية صعبة، من جراء التناقص الحاد في تقديمات الأونوروا ، ونتيجة حرمان الفلسطينيين من ابسط حقوقهم الاجتماعية والانسانية.

وختم: إننا نهيب بالقوى الفلسطينية كافة، إلى أن تكون حاسمة في موقفها لجهة وأد الاقتتال داخل مخيم عين الحلوة، لأن المستفيد الوحيد من هذه الأوضاع هو العدو الصهيوني، وأعداء الاستقرار في المخيمات وفي لبنان، وهؤلاء لا يعيشون إلا وسط الدمار والقتل، لذلك فإن المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على مجموع القوى الفلسطينية، وهي مطالبة بأن تضع  حدا لهذا الفلتان ولهذا الاقتتال. حماية لأهلنا في المخيم، ومنعاً لامتداد النار الى خارج المخيم وتعريض الاستقرار في لبنان للخطر.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع