ارنا - في البيان الصحفي الختامي للندوة التي عقدت بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والاتحاد الاوروبي بخصوص التعاون النووي الدولي تحت عنوان ' التوقعات والمسؤوليات' أكد الطرفان علي التعاون النووي السلمي.

وافاد موقع منظمة الطاقة الذرية الايرانية، ان الندوة عقدت تحت عنوان ' التعاون النووي الدولي: التوقعات والمسؤوليات' يومي 28 فبراير و1 مارس في بروكسل.

وجاء في البيان : بمبادرة من السيد ميغوئل آرياس كانيته، مفوض الاتحاد الاوروبي لشؤون الطاقة والاجراءات الاقليمية والسيد علي اكبر صالحي مساعد رئيس الجمهورية ، عقدت ايران والاتحاد الاوروبي ندوة علي مستوي عال تحت عنوان ' التعاون النووي الدولي: التوقعات والمسؤوليات' يومي 28 فبراير و1 مارس في بروكسل.

واضاف البيان ان الندوة أتاحت الفرصة للبحث وتبادل وجهات النظر امام الوفد الايراني الرفيع المستوي والذي ضم نواب من مجلس الشوري الاسلامي وكبار مسؤولي منظمة الطاقة الذرية الايرانية ووزارة الخارجية مع مشاركين من اللجان المختلفة واجهزة الاجراءات الخارجية بالاتحاد الاوروبي وكذلك ممثلين عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وباقي الدول.

السيدة هيلغا اشميت الأمينة العامة لجهاز الاجراءات الخارجية بالاتحاد الاوروبين اكدت في كلمتها الافتتاحية بالندوة، علي الدور المهم للملحق الثالث لخطة العمل المشترك الشاملة بخصوص التعاون النووي في التنفيذ الناجح للاتفاق.

السيد دومينيك ريستوري المدير العام للطاقة في اللجنة الاوروبية هو الاخر اشار الي ان التعاون النووي السلمي، يساعد كثيرا في ضمان استخدام الدول المسؤول للطاقة النووية.

علي اكبر صالحي مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية أكد في رسالة، علي ان خطة العمل المشترك الشاملة، أَحْدَثَت اطارا يمهد للتعاون النووي في اطار المواضيع المختلفة بمافيها الابحاث والتنمية الي السلامة النووية مما تبشر بمستقبل مشرق للتعاون القادم في مختلف المجالات النووية السلمية.

اما بهروز كمالوندي مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية للشؤون الدولية والقانونية والبرلمان، فقط اشار الي ان تطوير التعاون في المجال النووي، سيكون له تأثير ايجابي علي ارتقاء العلاقات بين الحكومات وعلي مستوي عال من التعاون الاقتصادي والصناعي سيما في مجال الطاقة وحتي علي الصعيد السياسي.

واتفق الطرفان علي تعزيز التعاون الثنائي، وعقد ندوة اخري قبل نهاية العام الجاري في اصفهان لمتابعة نتائج الندوة الحالية.