إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مسيرة لمنفذية المتن الشمالي في ذكرى مولد سعاده

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-03-06

أحيت منفذية المتن الشمالي ذكرى مولد الزعيم بمسيرة حاشدة إنطلقت من نصب الشهداء في بلدة ضهور الشوير الى شارع الشهيدة سناء محيدلي وصولاً الى نصب تمثال الزعيم.

تقدم المشاركين في المسيرة الرئيس الأسبق للحزب الأمين مسعد حجل، عميدة البيئة، المندوب السياسي لجبل لبنان الشمالي، ناموس الرئاسة، منفذ عام المتنوأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام الضاحية الشرقية واعضاء هيئة المنفذية، عدد من أعضاء المجلس القومي ومسؤولي الوحدات، اعضاء مجلس بلدية الشوير - عين السنديانة والمخاتير،  وحشد من القوميين والطلبة والأشبال، الذين رفعوا أعلام الحزب. 

وعند نصب سعاده، افتتح الاحتفال بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الاجتماعي، واستهل بكلمة تعريف للرفيقة بترا أبو حيدر تحدثت فيها عن معاني الأول من آذار، وقالت: ترك لنا أنطون سعاده بولادته وبمسيرته النضالية حتى يوم إستشهاده،  محطة وهاجة مع الحياة، تتلاصق فيها خطوات العز مع دفءالأدب والفلسفة والتاريخ. من هنا بدأنا،  وهنا نتوقف في الأول من آذار من كل عام  لنقول لك: يا زعيمي نحن الذين ما فرطنا يوماً بالقضية والإيمان والهوية الواحدة الموجودة .. نحن حراس الأيام البيضاء الآتية.

وأشارت إلى اطماع الأعداء في أرضنا وإلى خطر الطائفية التي تجتاح المجتمع، ومحاولات الأقزام الذين يعيثون تفتيتاً لاضعاف أمتنا وتاقسم خيراتها.

وقالت: لن نقبل بأن يسبقنا الزمن وتسبقنا الأمم ونتخلف عنها، بل يجب أن تعصف فينا رياح النهضة المغيرة لكل مفاهيم الحياة العفنة، فنبني عهداً جديداً أفعل وأمضى؟

وتابعت: بحبر سعاده ينكسر الموت ويحلو الإنتصار، فهو العبقري الذي قدر له أن يشعل البرق ثلاث مرات: في ميلاده، في التأسيس وفي الاستشهاد المضيء عندما قال لجلاديه شكراً، فرد الوديعة لأمته وبذلك كان شاهداً للحق، والشهادة للحق حياة، ولأبناء الحياة نقول : المجد لسورية.

قصيدتان من وحي المناسبة

كما تم القاء قصيدة من وحي المناسبة للمربي يوسف السبعلي، وأخرى للزهرة كريستال ابو حيدر.

 وألقى كلمة منفذية المتن الشمالي ناظر الاذاعة إستهلها بتوجيه الشكر بإسم القيادة الحزبية ومنفذية المتن الشمالي  للوزير السابق الياس أبو صعب ولبلدية الشوير - عين السنديانة، لمساهمتهم في تشييد نُصب سعاده تخليداً لذكراه.

وتابع:"نلتقي اليوم أمام هذا التمثال المتلألىء بسحر المكان، في الأول من آذار الذي يحمل في امطاره وزوابعه، أمل الربيع واعياد الفرح والنهوض والحياة، يوم مولد المعلم الفيلسوف المبدع الزعيم الخالد انطون سعاده، الذي أقسم بشرفه ان يضحي بكل شيء في سبيل امته السورية ووطنه سورية، وبولادته ولدت النهضة السورية القومية الاجتماعية، التي إبتدأ معها طريق الخلاص وبها ارتفعت رايات الإنتصار ، وبولادته ولد الفكر المقاوم الذي تعمد بالدم، لأن "اذكى الشهادات هي شهادة الدم".

وأضاف: " تواجه امتنا هجمة عدوانية ارهابية لم تواجهها امة على مدى الازمان، إنّ أمتنا ووطننا في خطر، حريتنا في خطر، وجودنا القومي كله في خطر، من جراء عدو احتلال يهودي عنصري طامع بأرضنا ومدعوم من اميركا والغرب، يجند بيادقه ودواعشه وارهابييه ليعيثوا في بلادنا فسادا وخرابا وقتلا وسفكا للدماء، للقضاء على امل الحياة في امتنا ووطننا، وعرّاب كل هؤلاء بعض العرب المخادعين المستسلمين الذين يتآمرون على الشام وفلسطين والمقاومة، المقاومة التي هي وحدها ثقافة الانتصار وبيرق المقاومين الاحرار التي تقدم الشهداء شهيدا يعانق شهيد، دفاعا عن الرض وعن قضية الامة. ومن هؤلاء شهداء حزبنا الذين هم مفخرة هذه الامة، ولنسور الزوبعة في الشام  تحية العز والوفاء من ضهور الشوير.

وتابع الخوري حنا: "اما لبنان الذي اردناه نطاق ضمان الفكر الحر، فهو ينوء تحت وطأة شلل طائفية ومذهبية واقطاعية، تؤمن مصالحها الشخصية على حساب مصلحة الشعب ولا سبيل لانقاذ الشعب من براثنهم، الا بتقويض هذا النظام الطائفي المسخ. وتابع: لنطلق صرخة مدوية نعم للانتخابات ... نعم لاقرار قانون انتخابي عادل يعتمد لبنان دائرة واحدة على اساس النسبية وخارج القيد الطائفي، وما عدا ذلك، هو استمرار للأزمة في لبنان لا بل هو خنجر في مسار العهد الجديد الذي يحمل لواء التغيير .

وأضاف: "نعم لقانون الزواج المدني نعم للمواطنة الكاملة التي يتساوى فيها الجميع، نعم لاقرار سلسلة الرتب والرواتب، نعم لنظام ضريبي عادل لا يطال الفقراء، نعم لحماية المنتجين صناعة وزراعة وغلالا، نعم للمجتمع المقاوم للعدو اليهودي وعملائه، مهما كانت مراكزهم ومراتبهم، فالعميل يبقى عميلا خائنا والمقاوم يبقى بطلاً، هكذا نبني لبنان الجديد الحاضن للمقاومة القوي بشعبه وجيشه ومقاومته .

وختم مؤكداً "سنبقى دائما ندافع عن شعبنا ووطننا، لأننا من الشعب ولصالحه نعمل، وسنبقى في هذا المتن متنه ولحمته ولن نتخلى عن دورنا الريادي فيه نضالا وصراعا وفكرا وثقافة، وسنبقى اوفياء لشهدائنا الذين نفخر بهم ونعتز وسنبقي راية الزوبعة براقة في ربوع المتن والامة، من اجل الحرية من اجل الحياة لبيقى هتافنا دائما وابدا لتحي سورية وليحي سعاده.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024