إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

بوتين يبحث مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن القومي الروسي تسوية الأزمة في سورية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-03-17

سانا - بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن القومي الروسي تسوية الأزمة في سورية.

وقال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية للصحفيين وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك”.. إنه “تم خلال الاجتماع بحث وضع تسوية الأزمة في سورية وتبادل الآراء حول آفاق عمليتي استانا وجنيف بشكل عام”.

واستضافت العاصمة الكازاخستانية أستانا ثلاثة اجتماعات حول الأزمة في سورية عقد الأول يومي الـ 23 والـ 24 من كانون الثاني الماضي وصدر فى ختامه بيان أكد الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وشدد الاجتماع الثاني الذي عقد في الـ 16 من شهر شباط الماضي على تثبيت وقف الاعمال القتالية في سورية بينما عقد الاجتماع الثالث يومي الـ14 و الـ15 من آذار الجارى بغياب وفود “المعارضة المسلحة” كما اختتمت في الثالث من آذار الجاري بجنيف محادثات الجولة الرابعة من الحوار السورى السورى بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية ووفود من “المعارضة”.

الدفاع الروسية: التقارير الغربية حول الوضع الإنساني في سورية ملفقة

من جانب آخر أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن ما ينشر من تقارير ملفقة حول الوضع الإنساني في سورية يكشف “كومة النفايات من الأكاذيب” التي تروج لها منظمات دولية ووسائل اعلام غربية باستخدام ميزانيات هائلة.

ونقلت وكالة (تاس) الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الوزارة اللواء ايغور كوناشينكوف قوله ردا على مزاعم بأن روسيا تقصف المدنيين في سورية: إن “تقارير المنظمات الدولية ووسائل الاعلام الغربية التي تخرج بنموذج واحد بالاعتماد على إفادات (نشطاء محليين) على شبكات التواصل الاجتماعي حول تقييم الوضع الإنساني في سورية غالبا ما تكون منحازة وليس لها أي تأثير إيجابي على الوضع في البلاد وهي تضر بسمعة المنظمات الدولية ووسائل الإعلام المعروفة”.

ووصف كوناشينكوف هذه التقارير بعديمة القيمة وبأنها تكشف بوضوح “رغبة الدعاية الغربية في شرعنة أكاذيبها واهدار ميزانيات هائلة على جبل من النفايات والأكاذيب والنفاق خلال السنة الأخيرة” وقال: هذه التقارير “لا يمكن أن تكون بديلا للخبز والدواء والمأوى للسوريين”.

وأشار المتحدث الروسي إلى الدمار الكبير الذي ألحقته التنظيمات الارهابية في البنى التحتية والمباني بالأحياء الشرقية لمدينة حلب مؤكدا أن من يطلقون على أنفسهم مسمى “الخوذ البيضاء” ويدعون أنهم “خبراء في المجال الإنساني “ليسوا سوى مجموعة من اللصوص والمشعوذين انفقت عليهم بريطانيا منذ عام 2013 أكثر من 30 مليون جنيه استرليني من ميزانيتها”.

وجاءت تصريحات الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية تعليقا على أكاذيب سوقها عدد من المنظمات الدولية ووسائل الإعلام الغربية حول الوضع الإنساني في سورية تتهم روسيا بقصف المدنيين واستهداف مواقع البنى التحتية المدنية في سورية فيما تؤكد روسيا ان عملياتها تستهدف حصرا التنظيمات الإرهابية وهو ما أثبتته الوقائع على الأرض.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أكدت في وقت سابق أن الحملة الإعلامية الهيسترية التي أطلقتها وسائل الإعلام في الغرب وبعض دول المنطقة ضد نشاط سلاح الجو الروسي ضد الارهابيين في سورية هي مجرد اتهامات لا أساس لها من الصحة.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024