شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-03-20
 

احتفالات في صيدا ومغدوشة والبيسارية بذكرى مولد سعاده

أحيت منفذية صيدا الزهراني ذكرى مولد باعث النهضة أنطون سعاده، بعدد من الاحتفالات، فبعد احتفال الصرفند أقيمت احتفالات في صيدا ومغدوشة والبيسارية.

 فقد أحيت مديرية صيدا التابعة لمنفذية صيدا الزهراني مولد سعاده باحتفال حضره المنفذ العام وأعضاء هيئة المنفذية وجمع من القوميين والمواطنين.

ألقى الرفيق وسام الحاج شحادي كلمة أكد فيها السير على نهج سعاده. ثم ألقت الرفيقة منوّر حمود كلمة الطلبة أكدت فيها أن ميلاد سعاده هو مناسبة لتجديد العهد مع مؤسس النهضة، ومن أجل العمل للحفاظ على مبادئنا القومية الاجتماعية والعمل لانتصارها لأنها تساوي وجودنا، ولمواصلة التضحيات من أجل تحقيق النصر الكبير المتمثل بانتصار أمتنا على أعدائها".

بدورها ألقت ناموس المديرية كلمة أشارت خلالها الى أن "الأول من آذار يجسد ولادة الوعي القومي الذي أرساه أنطون سعاده، الذي أسس نظرة جديدة إلى الفن والكون وتمثّلت ببناء الإنسان الجديد أي الإنسان المجتمع، من أجل إنقاذ الأمة من الضياع والتشرذم وتخليصها من الاستعمار والاحتلال".

وأضافت: في ظل الحرب الإرهابية التي تشهدها بلادنا المطلوب هو الاعتصام بالوحدة القومية، بمواجهة مَن يريد النأي بالنفس تحت عناوين كيانية، وأكدت دور الحزب النضالي على مختلف الصعد من أجل الارتقاء بالمجتمع نحو الأفضل، وختمت لافتة الى أن "حزبنا سيظل مدافعاً من أجل الوحدة الاجتماعية، ورفع الظلم عن كاهل شعبنا في الكيان اللبناني".

وألقى ناظر الإذاعة كلمة المنفذية، تحدّث فيها عن عبقرية سعاده  الذي استشرف الخطر الصهيوني وحذر منه باكراً ونبّه الى خطورة سايكس بيكو ووعد بلفور وارتباطهما بهذا المشروع مؤسساً الخطة النظامية المعاكسة  في مواجهة المشروع المعادي.

وأكد أن الحزب السوري القومي الاجتماعي لن يتراجع عن محاربة الطائفية وعن مقاومة الاحتلال والإرهاب ولن يدخر وسعاً في النضال من أجل تحقيق وحدة المجتمع وريادته.

وأحيت مديرية مغدوشة التابعة لمنفذية صيدا الزهراني المناسبة باحتفال حضره المندوب السياسي للحزب في الجنوب وعدد من أعضاء هيئة المنفذية ومديرة مديرية مغدوشة وأعضاء الهيئة وجمع من القوميين والمواطنين.

استهلّ الاحتفال بكلمة تعريف للرفيقة جوزفين صليبا أشارت فيها الى أن "الأول من آذار يحمل معه ولادة التجدد في الطبيعة، كما يحمل انبعاث النهضة للقوميين الاجتماعيين بولادة زعيمهم، الذي أنقذ الأمة وسار بها من العدم إلى الحياة والوضوح والحقيقة، فكانت مبادئه القومية الاجتماعية ثورة فكرية ونهضوية أرست حقيقة الأمة وحدّدت طريقها نحو النصر المحتوم".

وألقت الرفيقة كاتيا صقر كلمة الطلبة وقصيدة من وحي المناسبة.

بدورها ألقت مديرة مديرية مغدوشة كلمة أكدت فيها أن تعاليم سعاده ومبادئه التي أرساها لا تزال مستمرة ويتحملها أبناء العقيدة القومية الاجتماعية من دون كلل أو تعب، ويقدمون التضحيات الجسام ويقدمون دماءهم فداء للقضية التي تساوي وجودهم، وتابعت: "فأنت مَن علمتنا أن نبحث عن القتال كي لا يبحث القتال عنا، فسطّرنا وقفات العز، وها هم أبطال نسور الزوبعة يردّون الوديعة للأمة في الشام".

وختمت مؤكدة أن العقيدة القومية الاجتماعية تشكل خشبة الخلاص للمجتمع والأمة، وهي التي تتخذ من العقل الشرع الأعلى لها، وبهذا الإيمان نحن ما نحن وبه ما سنكون".

كما ألقى ناظر الإذاعة في منفذية صيدا – الزهراني كلمة لفت فيها الى أن "ولادة أنطون سعاده هي للتأكيد على النهج الذي ارتضيناه لأنفسنا وأقسمنا عليه، بأن العقل هو الشرع الأعلى. ومن هنا كانت النظرة الجديدة الى الحياة والإنسان الجديد، فالأول من آذار هي ولادة الإرادة القومية الرافضة لمنطق التجزئة المذهبية والطائفية، وللتصدي لخطر الكيان اليهودي الذي يحمل بذور الانعزال، ومن هنا كان شهيد الحزب الأول حسين البنا من جبل لبنان الذي سقط على أرض فلسطين ولاحقاً الشهيد محمد سعيد العاص".

وختم مؤكداً دور الحزب في التصدّي للإرهاب في الشام الى جانب الجيش السوري والقوى الحليفة، وذلك من منطلق الدفاع عن الأرض القومية بوجه المشاريع التفتيتية والتقسيمية لأمتنا على غرار مشروع سايكس – بيكو، ولكن بصمودنا وتضحياتنا سنُحبط هذه المخططات الخبيثة".

وأحيت مديرية البيسارية التابعة لمنفذية صيدا ــ الزهراني مولد سعاده، باحتفال منفذ عام صيدا الزهراني وأعضاء هيئة المنفذية، رئيس وأعضاء المجلس البلدي، وجمع من القوميين والمواطنين. وتخللت الاحتفال قصيدة للزهرة جوليا عبدالله جاء فيها:

في ليلة العيد العظيم  حفلة فرح جينا نقيم

عيد الزعيم المفتدى  قولوا معي يحيى الزعيم

استهلّ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الاجتماعي ثم كلمة تعريف ألقاها د. الرفيق عصام قطيش، ولفت فيها إلى أن الاحتفال بولادة سعاده تخليد للزعيم والمفكر والباحث والفيلسوف، ولتجديد إيماننا بالعقيدة التي وضعها أنطون سعاده وبموجبها تأسس الحزب الذي أعلن تمسكه بنهج المقاومة والصراع في محاربة الأعداء والتصدي للطائفية والمذهبية والإقطاع وصولاً الى تحققيق غاية الحزب المتمثلة ببعث النهضة وقيام النظام الجديد".

ثم كانت كلمة لمديرية البيسارية ألقاها مدير المديرية استهلّها بالتأكيد على مسيرة الزعيم الذي جسد مبادئ وقيم النهضة القومية الاجتماعية، فكان المثال والقدوة للنضال والبطولة والثورة الفكرية على المفاسد التي تواجه مجتمعنا، فولادة فتى آذار منح الأمة الحياة بوجه أعدائها الذين ظنّوها زائلة، فكانت النهضة القومية الاجتماعية الشمس التي أنارت العتمة والظلامة في المجتمع، وأرست مفاهيم الحياة الجديدة القائمة على الحق والخير والجمال".

كلمة المنفذية ألقاها ناظر الإذاعة أشار فيها الى أن الأول من آذار يمثل ولادة النهضة القومية والطريق الى الانتصار فآذار يجسّد ولادة الوعي القومي والثورة على التقاليد والمفاسد في المجتمع، وتابع: "كان إبن الشوير على حق عندما رفض رفع العمل العثماني، وكان أول من تنبّه للخطر اليهودي على بلادنا، فأسس حزبه ليكون الخطة النظامية المعاكسة في وجه مخطط الحركة الصهيونية وكانت الممارسة الفعلية، بتأسيس منظمة الزوبعة والقتال في فلسطين".

كما أشار الى أن مؤامرة إعدام سعاده كانت  بسبب مواقفه المقاومة للاحتلال والاستعمار، فالزعيم أدرك مبكراً التلازم بين الحركة الصهيونية والاستعمار على صعيد الأمة ككل، لذلك ركّز على البعد القومي في الصراع"، ووجد أن توحيد سورية هو الرد الطبيعي والممر الإلزامي لمواجهة مؤامرة سايكس – بيكو ووعد بلفور المشؤوم"، ومن هنا كانت دعوة سعاده الى اعتماد خيار الكفاح المسلح والدعوة الى تأسيس جيش قوي يكون ذا قيمة فعلية في تقرير مصير الأمة، وأضاف: "من هنا كانت النواة لانطلاق المقاومة في فلسطين ولاحقاً عبر جبهة المقاومة الوطنية وفي تأسيس نسور الزوبعة التي تلعب دوراً محورياً إلى جانب الجيش السوري في التصدّي للخطر الإرهابي ومنع تنفيذ مشاريعه التقسيمية".

وختم منبّهاً من المخطط الصهيوني لتحويل منطقتنا ساحة للحرب والتقاتل وضرب مشروع المقاومة من خلال الجماعات الإرهابية المدعومة والممولة أميركياً و"إسرائيلياً".


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع