نوفوستي - تكهنت مرشحة الرئاسة الفرنسية مارين لوبان، باختفاء الاتحاد الأوروبي من الخريطة السياسية للعالم، واندلاع انتفاضة عالمية للشعوب، ووعدت في الوقت نفسه بحماية فرنسا من العولمة.

وقالت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية"، في خطاب أمام أنصارها في مدينة ليل، إن الانتخابات في فرنسا، بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية والاستفتاء في المملكة المتحدة(على الخروج من الاتحاد الأوروبي)، ستكون الخطوة التالية، التي وصفتها بأنها "انتفاضة عالمية للشعب!".

واعتبرت مرشحة اليمين المتطرف لانتخابات الرئاسة الفرنسية أمام تجمع حاشد، الأحد، أن الناس لا يريدون الاتحاد الأوروبي، وأن أوروبا الشعب ستحل محله. وتابعت: سنتغير لأوروبا أخرى، فالفكرة الأوروبية التي تضررت بسبب الاتحاديين ستتفعل وتجدد نفسها في شكل أوروبا الشعب والأمم.

وأضافت لوبان، وسط تصفيق حار من أنصارها: " سنفقد الاتحاد الأوروبي، لأن الناس لم تعد بحاجة لغطرسة الهيمنة".

وأوضحت، على وقع أهازيج مؤيديها: " لقد حان الوقت لهزيمة العولمة" متوجهة ضمنا لمنافسيها الرئيسيين، إيمانويل ماكرون وفرانسوا فيون، متهمة إياهما بـ "الخيانة" من أجل الاتحاد الأوروبي ومصالح السوق.

ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي الذي يطالب اليمين الأوروبي المتطرف بالإضافة لأحزاب محافظة بالخروج منه ويصفونه بالهيمنة والغطرسة، احتفل السبت الماضي بيوبيله الستين خلال قمة عقدتها دوله الـ27 في روما في نفس القصر الذي شهد ولادته.

وتنظم الانتخابات الرئاسية الفرنسية في جولتين على التوالي، الأولى في 23 أبريل/نيسان والثانية في 7 مايو/أيار.