إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

لبنان - عسيران: كلمة عون في قمة عمان حاكت الوجدان اللبناني

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-03-30

وطنية - رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران في ندوة صحافية في الرميلة، ان "كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القمة العربية حاكت الوجدان اللبناني ونبض اللبنانيين فيما يتعلق بالامور المصيرية ووضعت الاصبع على الجرح حيال المخاطر التي تتهدد لبنان خصوصا من اعدائه الصهاينة ومن الارهاب التكفيري"، مشيرا ان عون قال كلاما من القلب ومن اعماق افكار اللبنانيين خصوصا عندما تطرق الى النزوح السوري واعبائه على لبنان" .

ولفت الى ان "المبادرة التي اطلقها الرئيس عون للعرب بتوحيد كلمتهم والجلوس الى طاولة الحوار وانهاء الخلافات والاقتتال، انما هي مبادرة في قمة الشجاعة والعنفوان اللبناني الذي يتوق دوما الى وحدة العرب وتوحدهم، وان يعوا مخاطر ما يواجههم من اسرائيل والارهاب الذي تغلغل في جسد الامة وبات آفة يجب التخلص منها في اطار خطة عربية وعالمية شاملة، لان الارهاب لا يفرق بين دولة واخرى وبين طائفة واخرى، انما همه ارتكاب المجازر واراقة الدماء في البلاد العربية خدمة للمشروع الصهيوني" .

واعتبر عسيران "ان كلمة عون في القمة، هي كلمة اللبنانيين جميعا، وكلمة قيادية تدل على مدى محبة العماد عون للوطن وتعبر عن مدى طموحه للبنان ولمحبة الانسان في لبنان" .

وقال "ان اللبنانيين يعلمون كيف فشلت القمم العربية في السابق، ومنذ بدايات الجامعة العربية يعرفون تماما الوعود التي صدرت عن هذه القمم ولم تسدد ما يتوجب عليها للبنان ولم تجدي نفعا، وبناء على ذلك أخذ اللبنانيون على عاتقهم حلحلة وفكفكة مشاكلهم واعادة التعاضد فيما بينهم لاعادة الحياة الطبيعية الى بلدهم".

اضاف "ان الامل معقود على قانون انتخاب يعيد اللحمة بين اللبنانيين ويجمع شملهم ليعود لبنان متألقا في دنيا العرب وبين الامم، وهو الوطن الذي انتصر على اسرائيل بمقاومته وجيشه وشعبه العظيم".

وردا على سؤال حول مقررات القمة لقيام خطة عربية لمواجهة الارهاب، اكد عسيران ان "هذه الخطة يجب ان تستند الى حل للقضية الفلسطينية"، لافتا الى اهمية "المشاريع التنموية في البلاد العربية بدل شراء السلاح للاقتتال"، معتبرا ان "جذور الارهاب مبنية على الفقر في كافة الدول العربية، حيث لدينا عشرات الملايين العاطلين عن العمل واقتصادات عربية مقفلة على الحكام، والشعب العربي لا يتمكن من العيش الكريم ومن رفع مستوى الحياة في بلدانهم".


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024