إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

اللواء الركن جميل السيد: الإرهاب الذي ضرب مصر له دين ولكن ليس له رب

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-04-09

وطنية - إعتبر المدير العام السابق للأمن العام اللواء الركن جميل السيد، في بيان أن "الإرهاب الذي ضرب كنائس في مصر، والذي يطال سوريا والعراق واليمن وليبيا منذ سنوات، كما ذلك الإرهاب الذي طاول مؤخرا روسيا والسويد وغيرها، هو إرهاب واحد، مهما اختلفت تسمياته، ومن الخطأ القول إن هذا الإرهاب ليس له دين، بل الأصح القول أنه ينطلق من عقيدة إسلامية منحرفة، وأن له دينا ولكن ليس له رب".

ودان "سياسة الخبث والإزدواجية، التي تعتمدها بعض الدول الغربية في الشرق الأوسط، بحيث أنها تدعم هذا الإرهاب وتحتضنه وتغذيه ضد أعدائها من جهة، فيما تحاربه فقط عندما يتطاول على أمنها وأمن حلفائها ومصالحها من جهة أخرى، ولعل أبلغ مثال على تلك الإزدواجية، ما جرى منذ أيام من قصف صاروخي أميركي للقاعدة الجوية في سوريا إنسجاما مع مزاعم جبهة النصرة الإرهابية، عن استخدام الجيش السوري لأسلحة كيميائية، حتى من دون أن تكلف تلك الدول نفسها عناء التحقيق في صحة تلك المزاعم".

وختم "منذ الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، إنخرطت بعض الدول الغربية والعربية في سياسة الكذب والتزوير لتبرير سياساتها العدوانية، فكانت كذبة أسلحة الدمار الشامل حينذاك وسيلة لتدمير العراق، وكان اتهام سوريا زورا بقتل الحريري عام 2005، وسيلة لمصادرة السلطة وتخريب لبنان وتبرير العدوان الاسرائيلي عام 2006، وكانت شعارات الديموقراطية الزائفة عام 2010، وسيلة لتدمير وإغراق ليبيا وتونس ومصر وسوريا، وأخيرا لا آخرا استخدمت ذريعة استخدام الأسلحة الكيماوية، كوسيلة لإضعاف الطيران السوري، ولحماية الإرهاب من الإنهزام في سوريا، بعد الإنجازات التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه. أما الذين رحبوا في لبنان والعالم العربي فلا غفران لهم لأنهم يدرون ماذا يفعلون".



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024