إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

وفد مركزي زار موسكو وعقد اجتماعات مع مسؤولين روس

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-04-09

لبّى الحزب دعوة الخارجية الروسية لزيارة روسيا الاتحادية، فزار وفد منه  العاصمة الروسية موسكو، وعقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع المسؤولين الروس.

الوفد ترأسه عميد الخارجية ، وضمّ وكيله ، وناموس عمدة الخارجية.

استهلّ الوفد الحزبي لقاءاته الرسمية مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، حيث جرى بحث تطورات الأوضاع في سورية.

وقال بيان للخارجية الروسية "إنّ وفد الحزب شكر روسيا على دعمها لسورية في مكافحة الإرهاب، ولموقفها المبدئي الداعي إلى تسوية سياسية للأزمة فيها عبر حوار سوري سوري واسع".

.. ومع سوبولينا

والتقى الوفد رئيسة المركز الروسي للدراسات الاستراتيجية التابع للكرملين الدكتورة ايلينا سوبولينا، وجرى نقاش وتبادل آراء حول العديد من القضايا والملفات.

كما التقى الوفد الباحث والأكاديمي آليكسي فاسيلييف، ثم عقد عدة لقاءات في مراكز أبحاث تابعة لوزارة الخارجية والتقى مجموعة من المستشارين والمستشرقين ممن يضعون التصورات الاستراتيجية لصانعي القرار.

ندوة بحضور مفوض بوتين وخبراء

كما عقد الوفد الحزبي ندوة خاصة في المجلس الاجتماعي قدّم خلالها رؤية الحزب لمستقبل سورية. وقد حضر الندوة مفوض الرئيس فلاديمير بوتين سيرغي ماركوف وعدد من الخبراء الرسميين والديبلوماسيين الروس.

وأكد وفد الحزب في لقاءاته، التمسك بوحدة سورية وصون سيادتها، وحماية مؤسسات الدولة، وفي مقدّمها مؤسسة الجيش السوري، والحفاظ على مدنية الدولة وترسيخ الحياة الديمقراطية.

وشدّد الوفد الحزبي على أنّ نجاعة الحلول السياسية هي في ارتكازها إلى الثوابت الآنفة الذكر، وأنّ قيام سورية متجدّدة، إنما يتمّ على أساس تثبيت النهج الذي أثبت صحته، خصوصاً لجهة العلاقات التحالفية، وتحديداً مع روسيا الاتحادية.

واعتبر الوفد أنّ أية حلول تأتي وفق مقاربات طائفية ومذهبية واتنية، من شأنها تقويض بنيان الدولة الواحدة، وهي بمثابة قنابل موقوتة، يؤدّي انفجارها الى تشظية الوحدة وتحقيق مشروع التفتيت الذي تسعى اليه القوى الغربية وعلى رأسها أميركا.

وأكد الوفد أنّ الحياة الديمقراطية تتعزز بالأحزاب السياسية غير الطائفية، وأنّ وحدة سورية تتحصّن بمجتمع خال من وباء الطائفية.

وأشار الوفد إلى أنّ هناك استحالة في الوصول الى حلّ سياسي من دون اعتماد الخيار العسكري في مواجهة المجموعات الإرهابية، والعكس صحيح، لذلك فإنّ ضبط الإيقاع ما بين العمل العسكري والعمل السياسي، أمر ضروري، وروسيا الاتحادية تساهم في هذا الاتجاه، إذ أنها تؤازر الدولة السورية في الحرب ضدّ الإرهاب، لكنها من جهة أخرى تعمل جاھدة وتقود محاولات ومسارات لإنتاج الحلّ السياسي.

وأجرى الوفد لقاءات إعلامية مع عدد من وسائل الإعلام، الروسية والسورية، معبّراً عن موقف الحزب السوري القومي الاجتماعي، ولافتاً إلى أنّ العناوين التي طرحها خلال المباحثات لاقت ترحيباً من الجانب الروسي.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024