شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-04-13
 

جيش العدو يطور ريبوت جديد لمواجهة أنفاق المقاومة بغزة

وكالات - كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، امس الثلاثاء، عن قيام الجيش “الصهيوني” مؤخرا، بتطوير “روبوت” صغير الحجم، لإجل استخدامة في مجال محاربة الانفاق على الحدود مع غزة.

وقالت الصحيفة، أن الريبوت “هاروني”  الجديد يمكنه  أن يدخل بسهولة إلى الأنفاق والمباني، وفي المستقبل سيستخدم لحماية الحدود.

في ذات السياق ذكرت الصحيفة العبرية، أن الجيش يستخدم مؤخرا مركبات عسكرية غير مأهولة، تقوم بالحراسة وجمع المعلومات من المنطقة الحدودية المجاورة لقطاع غزة. وهذه الجيبات يتم تحريكها عن بعد بواسطة عدة جنود في غرف تحكم عن بعد.

هذه الجيبات بحسب “يسرائيل هيوم” هي من تصنيع الصناعات العسكرية الصهيونية، بالتعاون مع مصانع البرت العسكرية وهي مزودة بكاميرات ومنظومة اتصالات لا سلكية , ويمكن لها العمل عن بعد .

ووفقا للصحيفة سيتم خلال الإسابيع القادمة، تزويد هذه الجيبات بالأسلحة الخفيفة، حتى تتمكن من تحييد الأخطار لحظة الكشف عنها .

وأضافت الصحيفة، ان دخول هذه الجيبات والروبوتات الجديدة للخدمة، هي جزء من حاجات وتوجهات قديمة لدى الجيش الصهيوني، وان هذه الحاجة تزداد تعاظما مع تعاظم المخاطر الأمنية على الحدود الجنوبية.

أما بالنسبة للروبوت أهروني، فأنه روبوت صغير الحجم، مزود بكاميرات واذرع وميكرفونات، ويتحرك على سلسلة حديدة ، ولديه القدرة على التعامل مع كافة الظروف مثل المناطق الصخرية والمشجرة والحرشية ودخول المباني والانفاق بسهولة.

وبحسب الصحيفة، وزن الربوت الجديد يبلغ 14 كيلو جرام ، ويمكن حملة على ظهر. و بالنسبة للجيش، سيعمل الربوت أهروني، الى جانب اخيه الأكبر الربوت” اندروس” وهو ربوت أقدم من اهروني واثقل منه حجما ( يبلغ  وزنه 290 كيلوجرام) لكنه مزود بأذرع وكاميرات ويمكنه تنفيذ مهات دقيقة مثل “أهروني ” .

وهذة الروبوات ستعمل ضمن طاقم جماعي سيضم كل من هذه الروبوات السابقة الذكر، الى جانب الروبوت “هتألون” ن وهو ربوت خفيف الوزن ( يبلغ وزنه 30 كيلو جرام) .

ونقلت الصحيفة عن رئيس وحدة الربواتات في الجيش الصهيوني قوله: “نحن من يصنع افكار الربوتات في الجيش ، واي ربوت يتم تصنيعة يصل أولا لوحدتنا ، ونحن نفحصة ، ونطور عليه”.

وأضاف مسؤول وحدة الربوتات في الجيش: “ان الجيش وتحديدا وحدة سيرت متكال، وجولاني اعتمدوا على الربوتات في الجرف الصامد”.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع