شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-04-10 |
منفذية دمشق تّحيي أربعين الأمين صبحي فريح |
لمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيله أقامت منفذية دمشق حفل تأبين لعضو المحكمة الحزبية الأمين صبحي فريح في مكتبها بالقصّاع، بحضور وكلاء عمد: الداخلية، الاقتصاد،، البيئة، والتنمية المحلية، والمنفذون العامون لمنفذيات: دير الزور، حرمون، ومنفذ عام دمشق وأعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية الفيحاء، وعائلة الفقيد وحشد من القوميين من مديريات الفيجاء والدويلعة والقصّاع. بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح الشهداء، ثم ألقت الرفيقة أصالة فندي كلمة تعريف قدمت فيها نبذة عن الراحل ومسيرته النضالية. ثم ألقى مدير مديرية القصّاع كلمة إستهلها بسيرة الراحل الذي التزم حتى اليوم الأخير من عمره بعقيدته الحزبية، وكان مثالاً يحتذى للعضو الملتزم بالانتظام الذي تتمثل فيه المناقبية القومية الإجتماعية بأسمى وجوهها. بدوره، أكد الأمين ميشيل معطي أن الراحل غاب عنا بالجسد لكنه سيبقى حاضراً بيننا فكراً ونضالاً ومنقابية، ونلمس آثاره الثقافية في فكر النهضة؛ ونهجه، الذي بقي ملتزماً بنهج سعاده وعقيدته ثم القى منفذ عام دير كلمة تطرق فيها الى العلاقة الشخصية التي جمعته بالراحل، كما لفت الى أن الراحل صبحي فريح جسد من خلال سيرته مفهوم وحدة الحياة بأبهى حللها، كما جسد الإلتزام القومي الإجتماعي من خلال التزامه بالمؤسسات الحزبية وإخلاصه للحزب، والتضحية لإنجاح استقلالية القضاء الحزبي. من عرض جهته منفذ عام حرمون لسيرة الراحل الحزبية مستذكراً لقائه الأول بالراحل، لافتاً الى أنه كان دوماً وفياً لعقيدته وقسمه الحزبي، كما أشار الى سيرته النضالية حيث تم اعتقاله عدة مرات وجرت ملاحقته لكن ذلك لم يثنه عن المتابعة الحثيثة لخدمة الحزب والأمة فهو بقي عضواً في المحكمة الحزبية حتى رحيله، وأشار الى أن للراحل سلسلة من المقالات والكتابات المهمة. كلمة العائلة ألقاها إبن شقيق الراحل الدكتور تيسير فوزي الفريح لفت فيها الى الفاجعة التي أحدثها رحيل المحامي الأمين صبحي فريح، وأضاف: كم هو صعبٌ عليَّ أن أتحدث عنك بلغة الذكرى فقد كانت حياتك مليئة بالعمل والعطاء والحب والوفاء للأهل والوطن والمبادئ". |
جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع |