شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-04-18
 

لبنان - لقاء الأحزاب دان تفجير حافلات كفريا والفوعة ونوه بإضراب الأسرى في سجون الإحتلال

وطنية - دان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، في بيان، وزعه اثر اجتماعه اليوم في مقر هيئة التنسيق، "المجزرة الإرهابية الوحشية بحق الأطفال والنساء والشيوخ من أهالي بلدتي كفريا والفوعة، وهم في الحافلات التي كانت تقلهم إلى مدينة حلب في سياق الإتفاق الذي قضى بالمقابل بخروج المسلحين وعائلاتهم من بلدتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق الغربي".

ورأى ان "هذه المجزرة المتزامنة مع حلول ذكرى المجزرة الصهيونية في قانا بحق أهلنا الجنوبيين خلال عدوان 1996، إنما تؤكد الطبيعة الإجرامية ضد الإنسانية جمعاء لهذه الجماعات المسلحة التي يدعي الغرب وبعض الدول الرجعية الدائرة في فلكها بأنها تنظيمات معتدلة، كما تؤكد أن هذه الجماعات إنما هي الوجه الآخر للارهاب الصهيوني، وتبرهن أنها لا تحترم عهودا ولا مواثيق ولا اتفاقات، ولا تتوانى عن قتل الأطفال والنساء بدم بارد، بما يؤكد افلاس هذه الجماعات وتضررها من المصالحات والتسويات التي تنجزها الدولة الوطنية السورية، ومحاولة الثأر من أبناء الفوعة وكفريا على صمودهم على مدى أكثر من عامين".

وقال: "لقد كشفت هذه المجزرة المروعة من جديد نفاق الغرب، الذي لم يستنفر كما فعل أمام مجزرة الكيماوي المدبرة ضد أهالي خان شيخون من قبل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والدول المتآمرة على سوريا، ومسارعته إلى اتهام الدولة السورية لتبرير العدوان الأميركي على قاعدة مطار الشعيرات الجوية". واستنكر "إزدواجية المعايير التي تعتمدها الأمم المتحدة، إزاء ما ترتكبه الجماعات الإرهابية من مجازر وحشية وعدم التحرك لإتخاذ الإجراءات الرادعة والحازمة ضد الدول التي تدعم هذه الجماعات".

واكدت ان "الرد العملي على هذه المجزرة الجديدة، إنما يستدعي من كل القوى والحركات الوطنية والتقدمية العربية والشرفاء والأحرار في العالم أجمع، الوقوف إلى جانب سوريا في التصدي للقوى الإرهابية والعمل على تطهير كل الأراضي السورية من خطرها".

ولفتت الى ان "إضراب الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني إنما هو تأكيد جديد على الدور البطولي المقاوم الذي يجسده المعتقلون، والذي يستدعي من كل أحرار الأمة نصرتهم ودعم نضالهم في مواجهة الإجراءات التعسفية الصهيونية التي يتعرضون لهم والتي تمثل انتهاكا لحقوق الإنسان. كما أن هذا الإضراب الذي يتحدى الجلاد الصهيوني، يؤكد مجددا أن الحرية لا يمكن أن تنتزع إلا عبر المقاومة والمواجهة".


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع