شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-04-20
 

وحدات من الجيش الشامي تحبط هجوم مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” على نقاط عسكرية بريف حمص الشرقي

سانا - قضت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة على العديد من ارهابيي تنظيمي جبهة النصرة و”داعش” والمجموعات التابعة لهما في ريفي حماة الشمالي والشرقي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش نفذت ضربات نارية مركزة على مقرات وتحركات لتنظيمي جبهة النصرة و”داعش” الإرهابيين في قرى وبلدات طيبة الإمام والمصاصنة والبويضة ومعركبة ولحايا ومورك وصلبا بالريف الشمالي والشرقي.

وبين المصدر أن الضربات أسفرت عن “مقتل وإصابة العشرات من أفراد التنظيمين المدرجين على لائحة الارهاب الدولية وتدمير أسلحتهم”.

إلى ذلك ذكر مراسل سانا في حماة ان وحدات من الجيش والقوات الرديفة خاضت بإسناد جوي اشتباكات عنيفة مع المجموعات الارهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة في الجبهة الشرقية والجنوبية من مدينة طيبة الإمام وجنوب بلدة حلفايا وفي منطقة الازوار بالريف الشمالي.

وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات والضربات الجوية أسفرت عن مقتل عدد من الارهابيين من بينهم محمد جلاد وإصابة آخرين وتدمير كميات من الاسلحة والذخيرة لهم.

وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل اثنين من متزعميها الميدانيين وهما الإرهابيان ساهر الصالح ومحمد جلاد.

وأعادت وحدات من الجيش الاثنين الماضي الامن والاستقرار إلى بلدة صوران واستعادت السيطرة على تل بزام الاستراتيجى بعد تكبيد الارهابيين خسائر كبيرة بالافراد والعتاد بريف حماة الشمالي.

إحباط هجوم مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” على نقاط عسكرية  بريف حمص الشرقي

وفي ريف حمص الشرقي أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة هجوما لتنظيم “داعش” الإرهابي على نقاط عسكرية.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” تسللت باتجاه بعض النقاط العسكرية من اتجاهات فتحة جبل ابن عرصان والطرف الجنوبي في ثنية المزيبلة وجبل صوانة المحسة وسد القريتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 90 كم.

ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت “بمقتل عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” وفرار الباقين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.

وذكر المصدر العسكري في وقت لاحق أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة استهدفت مقرات وتحركات إرهابيي “داعش وجبهة النصرة” في شرق صوامع تدمر والباردة ومحسة وشرق القريتين والعامرية وأم شرشوح والسعن الأسود وفي دير فول وتل أبو السناسل بريفي حمص الشرقي والشمالي ما أدى إلى القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير آليات وعتاد لهم و مقرين ومستودع ذخيرة بمن فيهما من إرهابيين.

وأحكمت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أمس السيطرة على مجموعة من التلال في محيط جبل القطار بريف تدمر بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية فيها.

القضاء على 8 إرهابيين من تنظيم “داعش” في دير الزور

كما دمرت وحدات من الجيش العربي السوري تجمعات وتحركات لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولي في محيط مدينة دير الزور.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة على مواقع انتشار إرهابيي تنظيم “داعش” ومحاور تحركهم في محيط كل من الفوج 137 والمطار ومنطقة المقابر بدير الزور.

ولفت المصدر الى ان الضربات اسفرت عن “مقتل 8 إرهابيين من التنظيم التكفيري وتدمير دشمة رشاش وكميات من الذخيرة”.

ودمرت وحدات من الجيش أمس الأول دبابتين وعربة مزودة برشاش لإرهابيي تنظيم “داعش” فى جبل الثردة ونقاط محصنة يستخدمها الإرهابيون لتسيير طائرات مفخخة باتجاه النقاط العسكرية قرب مفرق حقل التيم النفطى جنوب غرب مدينة دير الزور.

تدمير آليات لتنظيم جبهة النصرة والقضاء على العديد من إرهابييه في حي المحطة ودرعا البلد

ووجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رمايات مكثفة على تجمعات وخطوط امداد لتنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في منطقة درعا البلد وحي المحطة.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية على مقرات وتحركات تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في أحياء السيبة والكرك والبجابجة والأربعين والبحار والبدو وطريق السد ومحيط ساحة بصرى بمنطقة درعا البلد وحي المحطة.

وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آليات ودشم رشاشات”.

وقضت وحدات من الجيش أمس على عدد من إرهابيى تنظيم جبهة النصرة ودمرت لهم نقاطا محصنة للرمى بالأسلحة الرشاشة والقناصات في حي طريق السد وجنوب خزان الكرك وشرق دوار المصري وحارة الفرن في منطقة درعا البلد.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع