إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

منفذية منفذية الطلبة الجامعيين ـ اللاذقية أحيت رأس السنة السورية (6767) بمهرجان ارادة الحياة "Lattakia.Life"

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-04-25

أحيت منفذية الطلبة الجامعيين ـ اللاذقية رأس السنة السورية بمهرجان ثقافي – ترفيهي تحت عنوان مهرجان ارادة الحياة  "Lattakia.Life ، وذلك في "حديقة العروبة" بمدينة اللاذقية حيث جسد الديكور الذي اقيم المدن السورية القديمة "دمشق – القدس – بغداد – بصرى – لاواديسا".

حضر المهرجان العميد، منفذ عام اللاذقية، منفذ عام الطلبة الجامعيين في اللاذقية وأعضاء هيئة المنفذية ومسؤولي الوحدات، مديرة مركز العروبة إيفا حور، وفاعليات اجتماعية وثقافية وجموع من القوميين والمواطنين. 

إفتتح المهرجان بكلمة تعريف ألقتها الرفيقة ليليان حشمة أشارت فيها الى أهمية العمل من أجل إنتصار إرادة الحياة وهي عنوان المهرجان، ما يؤكد على أن إرادة الحياة ومفهومها هي الأقوى ولن تتمكن الحروب وأعمال القتل والدمار من القضاء على إرادتنا وحبنا للحياة.

ثم ألقى منفذ عام الطلبة الجامعيين كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي أشار فيها الى أن هذا العمل الثقافي يأتي في إطار دور الحزب من أجل النهوض بالمجتمع وترسيخ وحدة الحياة فيه، لافتاً أن الحزب الذي يقدم الدماء والشهداء عبر أبطال نسور الزوبعة من أجل التصدي للإرهاب، ها هو يمارس دوره في العمل للتصدي للإرهاب فكرياً وثقافياً وإجتماعياً من أجل أن تنتصر إرادة الحياة على لغة القتل والإرهاب الفكري والثقافي".

كما لفت الى أهمية العمل على  تحصين المجتمع من خلال النشاطات الثقافية والفنية والتربوية، فالمجتمع الواعي والمحصن هو القادر على مواجهة الأخطار، لافتاً الى أن الزعيم أنطون سعاده أكد أن "المجتمع معرفة والمعرفة قوة"، وبالتالي لكي يكون المجتمع قوياً يجب أن يتسلح بالمعرفة التي تتجسد بالثقافة وتعزيز العلم ومستوى الإدراك بين أبناء المجتمع، لتكوين نواة الأمة القوية الصلبة القادرة على مواجهة الأخطار والتحديات على إختلاف أنواعها".

فقرات المهرجان

تضمن المهرجان فقرات فنية، غناء، رقص، وعرض مسرحي، كما تضمن قسم خاص بالمنتجات اليدوية.

وإلى معرض الكتاب، اقيم معرض منحوتات ولوحات لعدد من الفنانين، ومعرض صور قديمة ونادرة عن اللاذقية"، وتحت عنوان "متحف الأساطير" جرى عرض مجموعة من قصص الأساطير والألهة في المثيولوجيا السورية، كما تضمن قسماً الألعاب الأطفال والطعام.

وركز المهرجان على التعريف بالحضارة والمدن السورية القديمة والاحتفالات القديمة، وقد حقق المهرجان عائدات خصصت لنشاطات ستقيمها المنفذية للأطفال المتضررين من الحرب  ("دعم نفسي-رعاية صحية- تأمين اللوازم اليومية"). 


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024