غداة جلسة المحاكمة الثالثة للبطلين الأمينين نبيل العلم وحبيب الشرتوني احتشد القوميون الاجتماعيون والمواطنون في وسط بيروت امام احد مداخل مجلس النواب مطالبين السلطة السياسية بوقف مهزلة المحاكمة التي ترتدي ثوب القضاء وهي بالحقيقة محاكمة سياسية لنهج المقاومة الذي جسده البطلان القوميان الامينين حبيب الشرتوني ونبيل العلم بسحق المشروع "الاسرائيلي" في لبنان، والذي كان بشير الجميل احد رموزه الاساسيين.

وبعد تحديد المجلس العدلي يوم 2017/7/7  موعدا لجلسة المحاكمة الرابعة لا بد من القول لمن له اذن تسمع وعقل يعي، كلا يا سادة لن نقبل ان تكون العمالة وجهة نظر، ولن نقبل باقل من اعلان كل من الامينين حبيب الشرتوني ونبيل العلم بطلاً وتزيين الساحات والشوارع باسميهما، وفي هذا اليوم لا يسعنا الا ان نقول لكم الآتي:

 ...من ابناء الحياة الى أبناء العصر "الاسرائيلي"... 

لن تكون وقفتنا اليوم هي الأخيرة ، لن نتراجع، لن نيأس، لن نستسلم ولن نتوقف عن المطالبة بعودة البطل الأمين حبيب الشرتوني مرفوعا على الاكتاف ويمشي في شوارع بيروت وكل لبنان خالية من اسماء اللقطاء السياسيين وبقايا الاحتلال "الاسرائيلي"، ونعدكم بأنه سيأتي يوم تحتلّ فيه صورة الأمين حبيب الشرتوني أغلفة كتب التاريخ الرسميّة في لبنان.  وتزدان فيه شوارع لبنان بتماثيل للأمين حبيب الشرتوني فيما تختفي منه صور بشير الجميّل وأمثاله وتماثيلهم. 

سيأتي اليوم الذي تًصدر فيه الدولة اللبنانيّة طوابع تذكاريّة عن الأمين حبيب الشرتوني.  ويحفظ فيه تلاميذ المدارس أمثولات عن حياة الأمين حبيب الشرتوني الذي طبع مرحلة كاملة بساعديه الصخريّين.