إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

العراق - عضو بالامن النيابية يدعو الى تسليم ملف الامن في الانبار لايادي "امينة ونزيهة"

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-05-01

السومرية نيوز - دعا عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب حنين القدو، الاثنين، الحكومة لاعادة تقييم الملف الامني بمحافظة الانبار بعد الخروقات الاخيرة التي حصلت فيها، مطالبا بتسلم ملف الامن بالمحافظة لايادي "نزيهة وامينة ولديها تاريخ وسجل بعيد عن موضوع الولاءات والدعم لداعش".

وقال القدو في حديث لـ السومرية نيوز، ان "هنالك انتصارات تحققت على ايدي القوات الامنية والحشد الشعبي في الانبار وكان على الحكومة استغلالها لتثبيت الامن ووضع آليات واستراتيجات واضحة لعدم عودة الجماعات الارهابية اليها"، مبينا ان "هنالك جماعات هربت مع النازحين والان بدأت بالعودة الى مناطق المحافظة وتشكيل خلايا نائمة فيها".

واضاف القدو، ان "بعض الجهات التي ربما كانت تتأمر على الحكومة العراقية والقوات الامنية وقد تكون وضعت يدها في مرحلة ما مع الجماعات الارهابية، لايمكن الوثوق والركون اليها، لانها قد تكون متواطئة وقد تحاول تقديم الدعم للجماعات الارهابية وتهريبهم بشكل مباشر او غير مباشر"، مطالبا الحكومة بـ"وضع ملف الامن بالانبار بأيادي نظيفة وامينة ولديها تأريخ وسجل بعيد عن موضوع الولاءات والدعم لداعش".

وتابع القدو ان "هنالك ضرورة للقيام باعادة تقييم للوضع الامني بعد الخروقات الاخيرة في المحافظة، خاصة فيما يتعلق بالقيادة لهذا الملف فيها"، لافتا الى ان "ملف الامن بالانبار ينبغي ان لايترك بايدي القوات الامريكية او اطراف غير امينة وكانت لديها علاقات مع تنظيم داعش الارهابي".

واكد القدو ان "ملفات ادارة الامن والمسؤولة عن متابعة الجماعات الارهابية بالانبار ربما تكون قد وضعت بأيادي غير امينة ونزيهة وبعضها قد تكون لديها علاقات كانت بالجماعات الارهابية، بالتالي فقد يكون هنالك تواطئ الى حد ما"، داعيا الى "اخذ جميع هذه الامور بنظر الاعتبار ووضع آليات واستراتيجات جديدة لمتابعة تلك الخلايا لان امن الانبار ينعكس على امن العاصمة".

وحذر رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار نعيم عبد المحسن الكعود، في 24 نيسان 2017، من وجود "ذيول لداعش" في المناطق المحررة تعطي معلومات عن تحرك القطعات الأمنية، وفيما طالب بالقضاء على "الفساد" الموجود في الأجهزة الأمنية بالمحافظة، دعا الى إعادة النظر بالخطة الأمنية في الانبار.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024