شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-05-07
 

العراق - النجباء تدعو أهالي الأنبار لعدم الوثوق بأميركا وتتوعد بالرد على أصحاب "المشاريع المشبوهة"

السومرية نيوز - دعت حركة النجباء، إحدى فصائل الحشد الشعبي، الأحد، أهالي الأنبار إلى عدم الوثوق بالولايات المتحدة و"الترحيب" بعودتها، مؤكدة أنها لن تسمح بعودة "الاحتلال" الأميركي تحت "أية ذريعة"، فيما توعدت بالرد على ما سمتهم أصحاب "المشاريع المشبوهة".

وقال المتحدث باسم الحركة هاشم الموسوي "نعيش في هذه اللحظات التاريخية فرحة شعبنا العزيز بالانتصارات الميدانية الكبيرة التي كتبت بمداد دماء شهدائنا الأبرار وصبر وصمود وتضحيات أهل المرابطة والثغور الأحرار وإعادة الأرض وتطهيرها من دنس العصابات الإرهابية المجرمة وتخليص أبنائها المشردين المضطهدين من ظلم وجور خلافة السوء والإجرام".

وأضاف الموسوي أن "الجانب الأميركي ودول محور الشر لم يرق لها النظر إلى هذه الصورة المشرقة من تاريخ العراق الحديث وعودته إلى ميدان الحياة والاستقرار مرة أخرى حتى جن جنونهم وحركوا مجنديهم وداعميهم وصانعيهم لفتح جبهة أخرى وإحداث حالة فوضى في الأماكن الآمنة والمستقرة والمحررة وما جرى مؤخرا من خروق أمنية منظمة راح ضحيتها العديد من أبناء جيشنا الباسل ما هي إلا محاولة أميركية إرهابية بائسة جاءت من اجل إعادة قواتهم البرية وبناء قواعدهم العسكرية ونشر شركاتهم الأمنية المشبوهة بحجة وذريعة حماية أهلها وتأمين الطرق ومنع الزمر الإرهابية من العودة مجددا إليها".

واعتبر أن "هذه المسرحية الهزلية المفضوحة تدل على نفاق الإدارة الأميركية واستغلالها للأوضاع والأحداث والظروف الاستثنائية التي يمر بها بلدنا العزيز وهذا الأمر بات واضحا وجليا للجميع أن المشروع البايدني الإسرائيلي هو هدف الثالوث المشؤوم الاستراتيجي القادم في المنطقة وإعادة خارطة سايكس بيكو على أساس تقسيم الدول إلى دويلات وولايات وفق مفهومها الطائفي والعرقي والمذهبي".

وأوضح الموسوي أن "هذه المشاريع الاستفزازية الأميركية يجب التصدي لها والوقوف أمامها وموجهتها بكل قوة ومنعها من تحقيق أهدافها الاستكبارية المشؤومة بالمنطقة وعدم القبول والإذعان للاملاءات الخارجية المبنية على نظرية المؤامرة وذلك من خلال الاصطفاف الوطني وتوحيد الجهود وتحمل المسؤولية والأمانة التي في أعناقنا للتصدي لهذا المشروع التقسيمي الخطير ونقول لكل وطني يهمه مفهوم وحدة العراق عليه أن يرفع صوته ويجاهر بأيه وأن يعبر بقوة عن رفضه لهذا المخطط الإسرائيلي التآمري".

وتابع الموسوي "لن نسمح بعودة الاحتلال الأميركي البغيض تحت أي ذريعة كانت ونعتقد أن بقاءهم يهدد الأمن والاستقرار في العراق عموما والمدن المحررة خصوصا، ولن نسمح بتقسيم العراق والعبث بأمنه والمساس بسيادته ووحدة شعبه وحرمة أراضيه ولن نتوانى في الرد على أصحاب المشاريع المشبوهة أينما كانوا".

ودعا الموسوي إلى "فتح تحقيق في جريمة الرطبة وعدم تسويف هذه القضية سياسيا وقضائيا وإعلاميا وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولية السكوت والتعتيم عليها"، لافتا إلى أن "على أهلنا في الانبار عدم الوثوق والتصديق بأميركا والترحيب بعودتها فلا زالت آثارهم الإرهابية شاهدا حيا على جريمتهم النكراء واستخدامهم الأسلحة المحرمة دوليا ضد الأبرياء العزل في المحافظة أيام الاحتلال المشؤوم".

وأشار إلى أن "فرق الاغتيالات والجيوش الالكترونية التابعة للسفارة الأميركية لن تثني حركة النجباء أو تضعف عزيمتها على استمرارها في مواجهة الإرهاب في كل مكان ولن تغير قناعتنا أن أميركا والإرهاب وجهان لعملة واحدة".

وكان القيادي في ائتلاف العربية النائب رعد الدهلكي اتهم، أمس الأول الجمعة (5 أيار 2017)، ما وصفها بـ"بعض الأصوات" بمعارضة إحالة الطريق الرابط بين بغداد ومنفذ طريبيل الحدودي مع الأردن إلى شركة أميركية، لـ"تضرر مصالحها"، فيما دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى كشف أسماء "مافيات" المنافذ الحدودية أمام الرأي العام.

وأكد عضو مجلس محافظة الأنبار فهد الراشد، الأربعاء (3 أيار 2017)، عدم وجود أية بوادر بمباشرة شركة أمنية أمريكية بالعمل في الطريق السريع الرابط بين بغداد ومنفذ طريبيل الحدودي مع الأردن.

وأعلن عضو مجلس محافظة الأنبار محمد ياسين، في (29 آذار 2017)، عن إحالة الطريق الدولي السريع إلى شركة أمنية أمريكية.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع