شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-05-11
 

منفذية ملبورن تنظم محاضرة عن الديمقراطية في زمن الإرهاب

نظمت منفذية ملبورن محاضرة بعنوان "حلم الديمقراطية في زمن الإرهاب والتعصب والفساد"، ألقاها الدكتور الأمين ادمون ملحم، وذلك في قاعة مكتب المنفذية في برنزويك، بحضور منفذ عام ملبورن واعضاء هيئة المنفذية، أعضاء بالمجلس القومي، وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية.

وحضر قنصل لبنان العام غسان الخطيب، وفد من منظمة البعث العربي الإشتراكي يتقدمه سليم وردة، وفد من الحزب الشيوعي اللبناني برئاسة خليل الراسي، وفد من التيار الوطني الحر برئاسة روبير بخعازي، وفد من تيار المردة برئاسة نبيل حنا، وفد من حركة امل برئاسة السيد علي الأمين، وفد من جمعية بيت جالا الخيرية الفلسطينية يتقدمه فيليب السقا، وفد من نادي شباب لبنان يتقدمه بشارة ابراهيم، وفد من تجمع النهضة النسائي، إذاعة صوت الجالية السورية ممثلة بعمار إسماعيل.

بداية، القى المنفذ العام كلمة ترحيب، ثم الوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الحزب والجيش والمقاومة في الأمة، وعُرِضَ فيلم من انتاج الشاب أنطون ادمون ملحم عن مناظر وآثار وتاريخ  الأمة السورية، ويتضمن مقاطع مصورة عن نسور الزوبعة ودورهم البطولي في التصدي للإرهاب.

ثم تحدث المحاضر الأمين أدمون ملحم عن مفاهيم الديمقراطية والإصلاح والحداثة والتغيير وغيرها من الشعارات البراقة والقيم النبيلة، لافتاً إلى أنها أمست كلها أحلاماً بعيدة المنال في ظل تطورات الأحداث التي تشهدها بلادنا والتي تصبُّ في خانة المشروع الصهيوني المعادي لوجودنا وفي خانة القوى الإقليمية التي تسعى إلى تعزيز نفوذها وسطوتها.

ولفت الى أننا في زمن صعب نواجه فيه إستعماراً عالمياً جديداً ومشروعاً صهيونياً إستيطانياً عنصرياً معادياً يريد إلغاء وجودنا الحضاري، والقضاء على هويتِنا القوميةِ ونواجه ايضاً ثقافة ظلامية متحجّرة تغزو مجتمعنا بدعم وفير، حيث أنشأت لها المؤسسات والوسائل الإعلامية والفضائيات وُصرفت الأموال الخليجية الطائلة لترويجها وللتحريض وتسويق الفتن".

واعتبر أن القوى التي تعمل على تدّمير وحدة مجتمعنا وتفتيته إلى كيانات وإمارات مذهبية وأثنية، تستهدف شرعنت قيام الدولة اليهودية.

وأكد ان مواجهة الثقافة الظلامية والفساد والإعلام المأجور والتحريض، إنما تتم باالصراع والمقاومة والبطولة والتضحيات وبالفكر الراقي والثقافة الصحيحة القائمة على المحبة والحوار والإنفتاح، والمرتكزة على العلم والمعرفة والعقول النيّرة، ثقافة التعمير والبناء.

وختم: علة العلل هي الطائفيةَ، لأنها مرضٌ سرطانيٌ قاتلٌ وشرٌ تفتيتّي يُعمي بصيرة الأمة ويفكِّك جسمها الإجتماعي،.. وأن الإصلاح الحقيقي هو عمل نهضوي شاملٌ وواضحٌ يعتمد على التخطيط السليم وقوة الإبداع والعقل الواعي والفاعل، وغايته إصلاحُ العلةِ في أهلِها وإيصالُ الشعبِ إلى خيرِه وتمكينه من تحقيق تطلعاته ومثله العليا.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع