الصباح - في عملية نوعية قد تكون الاولى عالميا، تمكن ابطال قواتنا الأمنية من تحرير حي ستراتيجي خلال 24 ساعة اثناء تقدمها في عمق المدينة القديمة للموصل في الجانب الأيمن.

يأتي هذا مع اندفاع قطعات الحشد الشعبي في محيط القيروان الستراتيجية وهي تكمل غلق جميع المنافذ على العدو الداعشي مشتتة ارهابييه بين مقتول وهارب ومحاصر في مركز الناحية بعد انقاذ الاف المدنيين المحتجزين كدروع بشرية.

فقد اعلن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الامير يار الله عصر امس، ان «قوات جهاز مكافحة الارهاب اكملت تحرير حي العريبي وسط الجانب الايمن بزمن قياسي وخلال 24 ساعة من موعد انطلاق عملية اقتحامه مكبدة الدواعش خسائر جسيمة بالارواح والمعدات».

بدوره، افاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت بأن «قواتنا فرضت سيطرتها على 15 كم2 من مساحة المحور شمال غرب الموصل وحررت قرى حسونة ودجلة ومعمل غاز الموصل وشقق الهرمات ومناطق الهرمات الاولى والثانية والثالثة والرابعة واستعادت 50 بالمئة من حيي الاقتصاديين و(17 تموز) وهي تتقدم على وفق تكتيكات عسكرية تضمن تحرير الارض والمدنيين بموجب التوقيتات المحددة ضمن احياء العريبي والرفاعي والزنجيلي شمال المدينة القديمة».

في غضون ذلك، اصدرت قيادة عمليات (قادمون يا نينوى) تعليمات لاهلنا في المناطق المتبقية تحت احتلال الدواعش الارهابيين في الجانب الأيمن.

وتتضمن التعليمات، “التوقف عن استخدام العجلات والدراجات النارية بجميع انواعها على الفور، لقيام العدو باستخدامها في هجماته على قواتنا تحت ذريعة نقل العوائل”.

واشار الى ان “قواتنا الجوية وطيران الجيش ستقوم بضرب اي عجلة تتحرك في شوارع هذه الاحياء اعتبارا من مساء امس الاثنين، وحتى اكمال تحريرها”، مؤكدا “تأمين العجلات اللازمة للنقل والاخلاء حال حصول التماس مع اي عائلة”.