إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الشام - مصدر عسكري: ما يسمى “التحالف الدولي” اعتدى على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف بالبادية السورية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-05-19

سانا - أكد مصدر عسكري أن الجيش العربي السوري هو القوة الوحيدة الشرعية في محاربة الإرهاب وأن العدوان الذي شنه “التحالف الأمريكي” على أحد مواقعه في البادية السورية يفضح زيف ادعاءاته وحقيقة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا: إن ما يسمى “التحالف الدولي” قام بتمام الساعة 30ر16 أمس الخميس على “الاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء إضافة إلى بعض الخسائر المادية”.

وأضاف المصدر: إن هذا “الاعتداء السافر” يفضح زيف ادعاءاته في محاربة الإرهاب ويؤكد مرة أخرى حقيقة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة” مؤكدا أن محاولة تبرير هذا العدوان بعدم استجابة القوات المستهدفة للتحذير بالتوقف عن التقدم “مرفوضة جملة وتفصيلا”.

وحاولت الولايات المتحدة التي تقود “التحالف الدولي” المزعوم من خارج مجلس الأمن أمس تبرير العدوان على لسان أحد مسؤوليها بالقول إن الاعتداء حدث بعد عدم استجابة القوات لتحذيرات من عدم الاقتراب من منطقة التنف الحدودية.

وشدد المصدر على أن الجيش العربي السوري “يحارب الإرهاب على أرضه ولا يحق لأي جهة أيا كانت أن تحدد مسار ووجهة عملياته ضد التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “داعش” و”القاعدة” وأن من يدعي محاربتهما عليه أن يوجه ضرباته إليهما لا أن يعتدي على الجيش العربي السوري القوة الوحيدة الشرعية التي تحارب الإرهاب مع حلفائها وأصدقائها”.

وكان طيران التحالف الأمريكي اعتدى في تموز الماضي على أحد مواقع الجيش العربي السوري في جبل ثردة بدير الزور ما مهد بشكل واضح لهجوم إرهابيي “داعش” على الموقع والسيطرة عليه كدليل قاطع على دعم الولايات المتحدة وحلفائها لتنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى.

وختم المصدر تصريحه بالقول.. إن الجيش العربي السوري “مستمر بالقيام بواجبه في محاربة “داعش” و”النصرة” والدفاع عن كامل أراضيه ولن ترهبه كل محاولات ما يسمى التحالف بالتوقف عن أداء واجباته المقدسة”.

وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 تحالفا تشكل بدعوى مقاتلة تنظيم “داعش” الارهابي في سورية والعراق نفذ خلالها آلاف الطلعات الجوية وفشل في وقف تمدد التنظيم التكفيري وتحقيق أي نتائج على الأرض بسبب عدم الجدية في الحرب على الإرهاب وعدم التنسيق مع حكومتي البلدين كما ارتكب عشرات المجازر في أرياف الحسكة والرقة ودير الزور وحلب راح ضحيتها مئات المدنيين السوريين.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024