ارنا - اعتبر وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد حسين دهقان المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية الاخيرة، تاييدا لمقبولية الجمهورية الاسلامية، مؤكدا بان الشعب الايراني اثبت من خلال هذه الانتخابات بان ايران لا تحتمل التهديد والاساءة.

وفي كلمة القاه الخميس في الذكري السنوية لتحرير مدينة خرمشهر بمحافطة خوزستان جنوب غرب ايران في العام 1982، ان حرية الفكر والتعبير ليست مهمة بالنسبة لقوي الهيمنة والصهيونية العالمية بل ان مصالحها هي التي تاتي في الاولوية، فجميع الطغاة مستعدون لسحق حقوق الانسان في الدول الاخري من اجل الوصول الي مصالحهم ومآربهم.

واضاف، ان السعودية تهاجم اليمن اليوم بكل قواها بذريعة حقوق الانسان فيما القوي العالمية واقفة تتفرج في حين انه لو فقدت دولة ما استقلالها وهويتها، فانها لا تمتلك شيئا في الحقيقة.

واعتبر العميد دهقان سحق حقوق الانسان من جانب نظام آل خليفة في البحرين واعتقاله عالما ربانيا، بانه انتهاك صارخ لحقوق الانسان وقال، انه حينما يبادر شخص ما في البحرين للحفاظ علي حقوق الشعب وان يكون بمثابة صوتهم يبادر النظام لاخماد صوته.

وصرح بان وسائل الاعلام الصهيونية تحول الظالم الي مظلوم وقال، ان وسائل الاعلام هذه تقلب الحق الي باطل وحينما لا تمضي الامور جيدا فانها تعمل لجعل الحقائق باهتة في اذهان المجتمع.

واعتبر بان القوي العالمية الكبري تنظر الي ايران نظرة احترام واضاف، ان قوة الشعب المستمدة من سنوات الدفاع المقدس الثماني (1980-1988) ادت الي ان تنظر القوي العالمية الكبري كلها نظرة احترام للشعب الايراني.

واوضح بانه في الانتخابات الرئاسية الاخيرة في البلاد شهد الجميع وقوف مختلف شرائح الشعب في طوابير طويلة ومشاركتهم المكثفة في الانتخابات، معتبرا ذلك تاييدا لمقبولية الجمهورية الاسلامية واثبت ذلك لنظام الهيمنة العالمي بان ايران لا تحتمل اي تهديد واساءة.

واكد العميد دهقان بان ايران الاسلامية بتصنيعها مختلف انواع الصواريخ 'ارض –ارض' و'ساحل – بحر' هي اليوم في ذروة قدراتها العسكرية، معتبرا تصنيع الطائرات النفاثة مؤشرا لارادة الشباب وطاقاتهم الذاتية المبدعة.